نبض أرقام
22:27
توقيت مكة المكرمة

2024/07/22

هل يشهد عام 2017 هبوط أسعار الذهب دون ألف دولار ؟

2017/01/02 أرقام

تعرض الذهب لضغوط هبوطية قوية مؤخراً بخلاف ما كان متوقعاً، لا سيما مع صعود "دونالد ترامب" لسدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، وأسهم قرار رفع الفائدة على الدولار في تعميق جراح المعدن النفيس نهاية 2016.

ومع آفاق تعزيز النمو في الولايات المتحدة واحتمالات رفع الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال 2017، تساءل تقرير أعدته "ماركيت ووتش" عما إذا كان المعدن الأصفر سيمضي قدما في مساره الهبوطي دون مستوى ألف دولار للأوقية.

مستهدف الذهب خلال 2017



- انخفضت أسعار الذهب من 195 دولاراً للأوقية عام 1974 إلى 103 دولارات في عام 1976، أي ما يقرب من 50%، قبل أن يتجاوز المعدن مستوى 800 دولار في أوائل عام 1980.

- لو أن المعدن الأصفر متجه للانخفاض مجدداً بنسبة 50% من أعلى مستوياته المسجلة على الإطلاق عند 1900 دولار عام 2011، فهذا يعني أنه سيصل إلى 950 دولاراً، وهو ما يبدو مستهدفا ملائما للعام القادم.

- سبائك الذهب ستنخفض أدنى ألف دولار خلال عام 2017، نظراً لأن مؤشر العملة الأمريكية لم ينه مسيرته الصعودية بعد، إذ لم يتوقف اليورو عن التراجع ولم يستكمل الصينيون خفض عملتهم بعد.

- نظراً لطبيعة النهاية المفتوحة لبرنامج التيسير الكمي في اليابان، فإن حائزي السبائك المقومة بالين قد لا يشهدون انخفاضاً في سعر حيازتهم الذهبية بالعملة المحلية.

- الأمر ذاته ربما ينطبق على حائزي الذهب في منطقة اليورو، حال انقسام الاتحاد الأوروبي نتيجة الفورة الشعبوية التي تعيشها دول القارة العجوز في الوقت الراهن.

النفس الطويل



- السر وراء حفاظ سبائك الذهب على قوتها الشرائية على مدى الفترات الطويلة (التي تمتد لخمسين عاماً مثلا) هي الأنظمة المصرفية التي يتزايد بها نفوذ الائتمان والسياسة النقدية التي تقود لإضعاف القدرة الشرائية للدولار.

- ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 241.86 نقطة في أكتوبر/ تشرين الأول هذا العام من 23.51 نقطة في يناير/ كانون الثاني عام 1950، أي أن الدولار فقد 90% من قدرته الشرائية.

- الذهب غالباً ما يتحرك بشكل متقطع وغير منتظم، ويمكن أن يظل عند نفس مستويات التداول على مدار 20 عاماً، حتى إذا حافظ مؤشر أسعار المستهلكين على قوته.

مستهدفات التضخم تضغط على المعدن الأصفر



- بعض البنوك المركزية حول العالم تستهدف معدلات تضخم إيجابية قرب مستوى 2% لاعتقادهم بأن ذلك من شأنه أن يحفظ معدلات النمو الاقتصادي من التباطؤ.

- هناك مدرسة فكرية أخرى يقودها الاقتصاديون النمساويون، ترى أن استهداف معدل تضخم إيجابي والتدخل عبر أسعار الفائدة يخلق تشوهات بالنظام المالي، وهو ما يفرز أزمات أكبر قد تؤدي بالنهاية لكسر النظام حرفياً.

- دون اختلاف عميق مع مزايا سبائك الذهب كوسيلة للتحوط ضد فوضى النظام المالي على المدى الطويل، يعتقد بقوة أن المعدن النفيس المقوم بالدولار في طريقه لاستكمال مساره الهبوطي خلال العام القادم.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة