قالت شركة كامكو للاستثمار اليوم الثلاثاء ان اصدارات الدخل الثابت في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تضاعفت خلال العام 2016 لتبلغ 66.5 مليار دولار امريكي متوقعة استمرار نموها خلال العام الحالي.
وعزت الشركة في تقرير متخصص الدافع الاساسي وراء زيادتها خلال العام 2016 إلى إصدارات الدين السيادية للملكة العربية السعودية والامارات وقطر.
واشار التقرير إلى وجود حاجة ملحة في الوقت الحاضر لجمع رؤوس الاموال لتمويل عجز الموازنات المتوقع في المستقبل القريب مؤكدا ان "الفائض المتراكم خلال العقد الماضي لن يكون كافيا الا لمساندة العجز المستقبلي لفترة محدودة".
وذكر ان معظم الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لديها "جودة ائتمانية جيدة" ما يمكنها من اصدار سندات الدين في الاسواق العالمية بسهولة.
وأوضح ان تراجع اصدار الصكوك في منطقة الشرق الاوسط وشمال فريقيا للعام الثالث على التوالي بنسبة 25 بالمئة في العام 2016 في حين ارتفعت إصدارات السندات من 42 مليار دولار في 2015 إلى 75.8 مليار دولار في 2016.
وعزت تراجع اصدار تلك الصكوك في 2016 للضغوط التي تعرضت لها سيولة البنوك نتيجة لتراجع الايداعات النفطية والذي ربما قد ادى إلى التأثير على الطلب على الادوات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من البنوك والصناديق الاسلامية.
وقال التقرير ان الاصدارات السيادية تحولت إلى المستثمرين العالميين لجمع الاموال لسعيهم لتحقيق عوائد افضل واستثمارات آمنة.
وذكرت (كامكو للاستثمار) ان اصدارات الصكوك العالمية ارتفعت بنسبة 2.2 بالمئة 2016 لتبلغ 77.1 دولار امريكي مقابل 75.4 مليار دولار في 2015.
يذكر ان السعودية اصدرت سندات عالمية بقيمة 17.5 مليار دولار في سبتمبر من العام 2016 والذي يعد الاصدار الاكبر للسندات على مستوى الاسواق الناشئة متخطيا الاصدار القطري الذي سبقه خلال العام بقيمة تسعة مليارات دولار.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}