قالت مصادر إن ايرباص استكملت اتفاقا لبيع أكثر من 60 طائرة إلى طيران ناس السعودية للرحلات المنخفضة التكلفة في خطوة ربما تساعد شركة صناعة الطائرات الأوروبية في مواصلة التفوق على منافستها الأمريكية بوينج في السباق السنوي للطلبيات الجديدة.
وقال مصدر مطلع على الصفقة لرويترز إن من المتوقع أن تشمل طلبية طيران ناس أكثر من 60 طائرة من طراز A320neo النحيف البدن.
وبأخذ خيارات الشراء في الاعتبار يشمل الاتفاق 100 طائرة من هذا الطراز بحسب المصادر.
وتصل قيمة 60 طائرة من طراز A320neo إلى 6.4 مليار دولار بالأسعار المعلنة.
وقد يعلن عن الطلبية يوم الأربعاء خلال المؤتمر الصحفي السنوي لإيرباص لذا يمكن إدراجها في مبيعات الشركة لعام 2016 رغم قول أحد المصادر إنه قد لا يجري الكشف عن اسم المشتري.
وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها لأن التفاصيل لم تعلن بعد.
وأحجمت ايرباص وطيران ناس عن التعقيب.
وستكون الصفقة أول مبيعات إيرباص من الطائرة A320neo في منطقة الشرق الأوسط منذ رفضت الخطوط الجوية القطرية تسلم طائرات من هذا الطراز في ديسمبر كانون الأول 2015 وقالت إنها ستستبدل طلبيتها بنسخة أكبر حجما.
وأجرت طيران ناس - التي أطلقت تحت اسم ناس إير في 2007 وحققت أول أرباح لها في 2015 - مفاوضات بخصوص طلبية لشراء 60 طائرة على الأقل نحيفة البدن مع إيرباص ومنافستها بوينج منذ ابريل نيسان 2016.
وقال بول بيرن الرئيس التنفيذي لطيران ناس في 27 ابريل نيسان إن شركة صناعة الطائرات التي ستختارها ناس ستصبح مع مرور الوقت موردها الوحيد.
وستمنح طلبية الطائرات الجديدة - التي تستهدف إحلال وتوسعة أسطول طائرات مستأجرة A320 - طيران ناس من أكبر أساطيل الطيران منخفض التكلفة في الشرق الأوسط بعد فلاي دبي التي تشغل 57 طائرة بوينج 737-800 وتعاقدت على شراء أكثر من 100 طائرة من المقرر أن تتسلمها بحلول 2023.
تواجه طيران ناس منافسة متزايدة في السوق المحلية حيث معظم نشاطها. وفازت كل من السعودية الخليجية ونسما للطيران - ذات الملكية السعودية وتتخذ من مصر مقرا - برخصة تشغيل رحلات طيران داخلية في المملكة في 2016 بينما أعلنت الخطوط الجوية السعودية المملوكة للدولة عن خطط لإطلاق شركة طيران منخفض التكلفة تابعة لها باسم طيران أديل في منتصف 2017 ليبلغ أسطولها 50 طائرة بحلول 2020.
وتنتظر طيران المها المملوكة للخطوط الجوية القطرية الحصول على رخصة لتشغيل رحلات داخل السعودية.
وتريد السعودية توسعة قطاعي الطيران المدني والسياحة في أعقاب النجاح الذي حققته جارتاها قطر والإمارات العربية المتحدة.
وتخطط المملكة لتشجيع السياحة غير الدينية في إطار إصلاحات تهدف إلى تنويع موارد اقتصادها وتقليص اعتماده على النفط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}