نبض أرقام
06:49 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

البنيان لـ"أرقام": خسائر "ابن رشد" انخفضت بـ80 % في عام 2016.. وليس لنا أية خطط في الوقت الحالي لزيادة ديوننا‬‎

2017/01/19 أرقام - خاص

قال يوسف عبد الله البنيان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، في مقابلة خاصة مع "أرقام"، إنه رغم التحديات التي واجهت الشركة خلال العام الماضي إلا أنها حققت نتائج إيجابية، واستطاعت خفض تكاليف المبيعات بنسبة 12%، وذلك رغم انخفاض أسعار المنتجات.
 

وأضاف أن تقوية وضع الشركة التنافسي سيكون بالتركيز على الأبحاث وإعطاء حلول مبتكرة للزبائن، تسمح لها بالحصول على عائد أعلى من المصنعين الآخرين.

     

وكشف أن الخسائر التشغيلية لشركة ابن رشد انخفضت خلال عام 2016 بنحو 80%، مبينا أن جزءا من اهتمام سابك هو تحسين أوضاع ابن رشد.
  

   

وبخصوص قطاع المعادن، بين البنيان أن خسائر القطاع بلغت خلال 2016 نحو 1.1 مليار ريال، مشيرا إلى أن هناك بوادر إيجابية للقطاع في شهر يناير 2017.
 

 وأضاف أن الشركة حرصت على إعادة الهيكلة لقطاع المعادن، ما ساعد في تقليل التكاليف واستيعاب زيادة تكلفة الكهرباء.
 

وأكد البينان أن الشركة ليس لديها أي توجهات لزيادة مديونيتها حاليا، ولا أي خطط لتعليق أي من مشاريعها خلال الفترة القادمة.
 

وفيما يلي تفاصيل المقابلة كاملة مع الأستاذ يوسف عبد الله البنيان الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك":
 

* كيف استطاعت الشركة تحقيق نمو يصل إلى 48% في أرباح الربع الرابع؟

- رغم التحديات التي واجهت أسواق العالم خاصة في تذبذب أسعار النفط وتحديات أسعار الفائدة إلا أن الشركة حققت تلك النتائج الإيجابية، مخفضة تأثير  تلك التحديات على أعمالها التشغيلية، واستطاعت خفض تكاليف المبيعات بنسبة 12%، وذلك رغم انخفاض أسعار المنتجات.
 

كما قامت سابك بزيادة الإنتاج بأكثر من 2.2 مليون طن، منها 800 ألف طن من مصانع جديدة، مما كان له من مردود إيجابي على نتائج الشركة.

 

* ما الإجراءات التي اتخذتها الشركة في إدارة تكاليفها خلال الربع الرابع؟

- قامت الشركة في عامي 2015 و2016 بإعادة الهيكلة لتعظيم الإنتاجية والكفاءة في إداراتها المختلفة، مثل إدارة التصنيع والمبيعات وسلسلة الإمدادات، ما ساعد على تحسين الربحية.

 

إلا أنه رغم خفضنا للتكاليف بهذا الشكل، إلا أن الشركة رفعت من ميزانية الموارد البشرية في عام 2016، مقارنة مع عام 2015، لإيمان الشركة بأن العنصر البشري هو الأساس في جعل "سابك" شركة عالمية منافسة.

 

وتعمل الشركة على الاستفادة العظمي من أي من المنتجات التحويلية، حيث دمجت الشركة وحدة البتروكيماويات والبوليمرات تحت قطاع واحد والهدف منه تعظيم أرباح الشركة على المدى البعيد.
 

وترى الشركة أن تقوية وضعها التنافسي سيكون بالتركيز على الأبحاث وإعطاء حلول مبتكرة للزبائن، تسمح لها بالحصول على عائد أعلى من المصنعين الآخرين، حيث استطاعت إنتاج 150 منتجا من المنتجات الجديدة وفر  لها عائدا مجزيا على استثماراتها.

* كيف كان أداء القطاعات الرئيسية للشركة خاصة قطاع المعادن الذي حقق خسائر  في الربع الثالث؟

- خسائر القطاع بلغت خلال 2016 نحو 1.1 مليار ريال، إلا أن هناك بوادر إيجابية للقطاع في شهر يناير 2017.

 

* ما آخر التطورات بخصوص ابن رشد؟

- في الواقع إن شركة ابن رشد جزء من اهتمامنا ونعمل مع شركائنا على تعظيم العمليات الانتاجية وتقليل الخسائر، وفي عام  2016 انخفضت الخسائر التشغيلية لشركة "ابن رشد" بنسبة 80 % من خلال التصنيع والعمليات التسويقية.

 

* ما آخر التطورات بشأن شركة حديد سابك؟

- تقوم الشركة بتزويد السوق المحلي بالمنتج المثالي لدعم صناعة الحديد، فبالرغم من تحديات أسعار 2016، إلا أن الشركة قامت بتقليل التكاليف بشركة حديد وتخفيض التكاليف التشغيلية بشكل يساعد سابك على استمرارية الإنتاج وتزويد السوق المحلي بالكمية المطلوبة.

 

* تم مؤخرا فتح باب التصدير أمام شركات الحديد، هل تعتزم شركة "حديد سابك" تقديم طلب للتصدير؟

- سابك تركز على السوق المحلي ودعم التنمية في السوق المحلي ولدينا سوق كبير جداً وزبائن أوفياء وسوف نواصل دعم السوق المحلي.

 

* تحدثتم مؤخرا عن وجوب حدوث اندماجات في قطاع البتروكيماويات لمواجهة المنافسة.. هل لديكم نية نحو هذه الخطوة خلال الفترة المقبلة؟ وما الشركات التي ترغب سابك في الاندماج معها إن وجدت نية للاندماج؟

- بالنسبة لسابك هناك اندماجات داخلية تعتبر "تحصيل حاصل" لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف، ولكن أنا أتحدث عن مواجهة التحديات لسوق البتروكيماويات بشكل عام والمملكة بشكل خاص تتطلب اندماجات لتقوية الوضع التنافسي لعدة أسباب:

 

- تقوية الوضع التنافسي من ناحية التكاليف.

 

- إعطاء فرصة للبحث والتطوير.

 

- إعطاء فرصة للمنافسة في الأسواق العالمية والتي سوف تكون هي أسواق منافسة لتحقيق نجاح على المدى الطويل.

 

* ما أسباب تأخر تشغيل بعض المشاريع منها مشروعا (مصنع الاكريلونايترايل بيوتادين ومصنع المحفزات) اللذان كانا من المفروض تشغيلهما خلال الربعين الأول والثاني من عام 2016؟

- بالعكس تم ذكر أن زيادة الإنتاج خلال 2016 مقارنة بـ2015 هناك أكثر من 2.2 مليون طن منها من الأصول الجديدة ولكن نحتاج لوقت أطول للتأثير على العمليات التشغيلية والإنتاج.

 

* ما الأثر المالي لتشغيل وحدة منتجات المطاط الصناعي خلال الربع الرابع؟

- من الصعب تحديد الأثر في الوقت الحالي، نحتاج إلى 12 شهرا ولكن في نهاية 2017 ستكون الرؤية واضحة.

 

* ما آخر التطورات المتعلقة بالقرض المصرفي البالغ ملياري دولار، الذي ستستخدمه الشركة لدعم شركة "كيان" حسبما نقلت وسائل إعلامية؟

- ليس لنا أية خطط في الوقت الحالي لزيادة ديوننا، والتركيز الآن على دعم نمو المشاريع، والإدارة المالية للشركة تحاول الاستفادة من الأسواق بقدر الإمكان في إدارة مديونية شركة "سابك".

 

* خفضت الشركة توزيعاتها النقدية للمساهمين لعام 2016 إلى 4 ريالات للسهم مقارنة بـ5.5 ريال للسهم في العام السابق فما السبب؟ وهل هناك أي توجه  لزيادة رأسمال الشركة خلال الفترة المقبلة؟

- إن نسبة التوزيع مقارنة بالربح أعلى من 2015، وسابك أعلنت مشاريع استثمارية تتطلب وضعا ماليا قويا جدا، ولهذا حرصت على إعادة الأرباح المبقاة لدعم النمو المستقبلي، حيث إن الشركة تسعى لتعظيم العائد للمساهمين، وحاليا من الصعب تحديد إذا ما كان هناك زيادة في رأس المال.

 

* هل هناك أسواق جديدة تسعى الشركة للدخول فيها بعام 2017؟

- سابك شركة عالمية تتواجد في جميع الأسواق الكبرى، ولدى الشركة نظرة إيجابية للسوق الأمريكي في عام 2017، وتزويد السوق الأوروبي بمنتجات متنوعة. فيما تمثل آسيا سوقا مهمة جدا للشركة وتم الإعلان في العام الماضي عن مشاريع ضخمة في السوق الصيني لتحويل الفحم إلى كيماويات.
 

وسنكون أكثر تركيزا في عام 2017 على السوق الإفريقي، وستحرص الشركة على إيجاد سلسلة من الإمدادات لمنتجات سابك في القارة الإفريقية، ونعمل الآن على وضع استراتيجية مفصلة للسوق الإفريقي.

 

* ما توقعاتكم لعام 2017؟ وما التحديات التي تتوقعون مواجهتها في عام 2017؟

- تضع "سابك" الخطط اللازمة لتقليل التأثير من تداعيات الاقتصاد العالمي وأسعار النفط والدولار واقتصاديات آسيا والسوق الصيني على وجه الخصوص.

 

ونعتقد أن عام 2017 سيكون إيجابيا مقارنة بعام 2016، حيث حققت الاقتصادات الرئيسة حول العالم نموا في العام الماضي خصوصا السوق الأمريكية والصينية، حيث تعتبر "سابك" السوق الأمريكي سوقا واعدا في مجال البتروكيماويات، إلا أنه لا يزال هناك تحديات في أوروبا نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولكن بشكل عام يتوقع أن يظل أداء السوق الأوروبي كما هو في عام 2016، كما أن رفع أسعار الفائدة من الفيدرالي سينعكس بشكل إيجابي على الأسواق العالمية.

 

* ما توقعاتك لأسعار النفط في عام 2017؟

- بلغ متوسط أسعار النفط 51 دولارا للبرميل في عام 2016، ونتوقع أن تصل في عام 2017 إلى حدود بين 54 و55 دولارا للبرميل، والتحدي لنا في شركة "سابك" هو تذبذب أسعار البترول، فالأفضل لنا أن تستقر الأسعار أيا كانت، والأفضل بالطبع أن تكون مرتفعة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.