نبض أرقام
07:44 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

التكنولوجيا الحيوية.. ما هي؟ وكيف ستغير حياتنا؟

2017/02/03 أرقام

 

شرح "سانج يوب لي" الأستاذ في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، والرئيس المشارك في مجلس مستقبل العالم في التكنولوجيا الحيوية، ما هي التكنولوجيا الحيوية؟ وكيف ستغير حياة الملايين؟ وكيف سيشيع استخدامها على غرار ما حدث مع الجوالات.

 

واستعرض موقع "المنتدى الاقتصادي العالمي" إجابات لأهم الأسئلة الشائعة حول التكنولوجيا الحيوية وإجابات "سانج بوب لي" عليها.

  

تعريفات شاملة للتكنولوجيا الحيوية

السؤال

الجواب

ما هي التكنولوجيا الحيوية؟

التكنولوجيا الحيوية هي مجموعة واسعة من التقنيات الحديثة التي تستخدم أعضاء حيوية أو أجزاء منها لإنتاج منتجات، مثل الأدوية، والمركبات الغذائية، والمواد الكيميائية الصديقة للبيئة والوقود الحيوي.

 

وعلى نطاق أوسع، يمكن استخدام التكنولوجيا الحيوية في المجالات الطبية والزراعية والصناعية وكلها تلعب دورًا مهمًا في الحياة اليومية.

 

ويمكن أيضا استخدام التكنولوجيا الحيوية للتخلص من المواد الكيميائية والمواد السامة والضارة للمساعدة على حل المشاكل البيئية.

 

ما هو تأثير الحوار العالمي  على التكنولوجيا الحيوية؟

مثل كل أنواع التكنولوجيا، الكيمياء الحيوية لديها إمكانيات لتوفير فوائد كبيرة ولكن لها مخاطر محتملة.

 

فالتكنولوجيا الحيوية يمكن أن تساعد في معالجة العديد من المشاكل العالمية، مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي والأمراض المعدية، وغيرها.

 

ومن المأمول أن يقيم مجلس مستقبل العالم في التكنولوجيا الحيوية حوارًا عالميًا معالمؤسسات العالمية المعنية بالتكنولوجيا الحيوية، لرسم خريطة طريق  لآليات التصدي للتحديات العالمية باستخدام تلك التقنية، بهدف الوصول  إلى بيانات دقيقة تفيد الخبراء والعامة لتوظيف التكنولوجيا الحيوية.

 

ما هي المخاطر المحتملة؟

التكنولوجيا الحيوية مثل أي تقنية جديدة، لا يمكن التنبؤ بمخاطر محددة لاستخدامها.

 

فعلى سبيل المثال، علم الأحياء الاصطناعية يسهم بالفعل في تطوير العديد من النظم البيولوجية إنتاج الأدوية والكيماويات والوقود، دون استخدام المصادر الحفرية. ومع ذلك، إذا أسيء استخدامه، فيمكن أن ينتج مواد بيولوجية وكيميائية تضر البشر والبيئة.

 

كما أن تعديل الجينوم خاصة حينما يتم تطبيقه على البشر، يثير العديد من التساؤلات الأخلاقية، والأمر ينطبق أيضًا على مجالات الوقود الحيوي والرصد والتشخيص القائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخلافه.

 

وكل هذه المخاطر والتحديات تحتاج إلى معالجة عن طريق الحوار بين الجهات المعنية وواضعي السياسات والخبراء والمنظمات غير الحكومية والجمهور لرسم خريطة للمخاطر وإيجاد حلول لها.

 

ما الذي يمكن القيام به لتطوير التكنولوجيا الحيوية؟

من المهم متابعة الجهود البحثية في ظل وجود معلومات مجهولة حول الأعضاء الحية.

 

ومن الضروري إجراء أبحاث تفصيلية على الخلايا، الخلايا متعددة، الأنسجة والأعضاء، والكائنات، وحتى تجمعات الكائنات العضوية وهذه الخطوات ستؤدي في النهاية لتطوير أسرع لتطبيقات التكنولوجيا الحيوية.

 

ويجب وجود مجموعة من القواعد التي تضمن السلامة والأمن، بالإضافة إلى عدم وضع عراقيل تعرقل عملية التطور، والطريق الوحيد لإرساء هذه القواعد هو بالحوار الدائر بين الجهات المعنية.

 

ما هي الاتجاهات الكبرى في مجال التكنولوجيات الحيوية في الوقت الحالي؟

هناك الكثير من الاتجاهات حاليًا منها تعديل جينوم الكائنات العضوية الحية، بما في ذلك الكائنات الدقيقة والنباتات والحيوانات، وهذه التطورات تفتح العديد من التطبيقات المحتملة، مثل تعزيز إنتاج المواد الكيميائية الحيوية، وزيادة الإنتاج الغذائي والحفاظ على قيمة أفضل للمواد الغذائية.

 

وهناك عدد من التطورات في مجالات أخرى مثل الهندسة الأيضية والأحياء التركيبية، مما يساعد على إنتاج العديد من المواد الكيميائية والوقود بدلًا من الاعتماد على الحفريات.

 

بالإضافة إلى التطورات المذهلة في مجال الرعاية الصحية والقطاع الطبي بما في ذلك العلاج بالخلايا الجذعية، وغيرها الكثير من الأمور التي تساعد على مواجهة المشاكل الصحية.

 

أين ستكون التكنولوجيا الحيوية في 2030؟

التكنولوجيا الحيوية ستصبح شائعة الاستخدام مثل شيوع الهواتف المحمولة والإنترنت.

 

وسيكون هناك عدد أكبر من شركات التكنولوجيا الحيوية، الكبيرة والصغيرة، جنبًا إلى جنب مع عدد متزايد من الشركات المتخصصة.

 

وسينتشر استخدام هذه التكنولوجيا في القرى الصغيرة وحتى في المنازل. كما سيمكن إعادة تدوير القمامة باستخدام التكنولوجيا الحيوية بدلًا من التخلص منها.

ويمكن أن تساعد أيضًا في حل مشاكل قومية كبرى مثل الرعاية الصحية، إذ تكلف الرعاية الصحية على مستوى العالم حوالي 8 تريليونات دولار، وهو مبلغ مرتفع للغاية، ولكن التكنولوجيا الحيوية تستطيع التقليل من هذه التكلفة بإيجاد أساليب وقاية فعالة للأمراض المختلفة وإنتاج أعضاء في جسم الإنسان وخلايا جذعية.

 

وبحلول 2030، ستصبح التكنولوجيا الحيوية جزءا من حياة البشر، وستستخدم في كافة المجالات من العقاقير والأدوية للمواد الكيميائية الصديقة للبيئة، وإنتاج الوقود.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.