قال المهندس عادل المعجل الرئيس السابق لمجلس إدارة "مجموعة المعجل" الموقوفة عن التداول، إن الحل الوحيد حالياً هو إنقاذ الشركة، مبينا أنه من الممكن إعادة إحياء الشركة من جديد.
وأشار في اتصال مع قناة "سي إن بي سي عربية"، إلى أنه متعاطف مع المساهمين ولكن عائلة المعجل كانت من أكثر المتضررين من الوضع الحالي للشركة مالياً واجتماعيا بالإضافة إلى تضرر سمعتها بسبب الاتهامات الباطلة – على حد وصفه – الموجهة إليهم.
وأضاف عادل المعجل أنهم سيواصلون سعيهم لتبرئة اسمهم ولإنقاذ الشركة التي تعتبر -على حد تعبيره- صرحا وطنيا.
وأضاف أنه سيتاح لهم الاطلاع على التقرير الذي استندت عليه الهيئة بشكل أساسي في لائحة الدعوى المرفوعة في 2014، وذلك بعد منعهم من الاطلاع عليها لمدة عامين ونصف، ليتمكن من الرد على الاتهامات الموجهة إليهم.
وقال إن السبب الرئيسي في مشكلة "مجموعة المعجل" هو حقوق الشركة عن أعمال نفذتها لمشاريع ضخمة لصالح شركة "أرامكو" السعودية ولم تحصل على مقابلها.
وبحسب البيانات المتوفرة في "أرقـام"، كانت شركة "مجموعة محمد المعجل" قد أعلنت مؤخرا استلامها أمرا قضائيا صدر بتاريخ 22 ديسمبر 2016 يتضمن تبليغها بالاستعداد لبيع الأصول والمعدات بالمزاد العلني (تمثل نحو 21% من قيمة الأصول الثابتة للشركة)، وآخر صدر في 23 نوفمبر الماضي ينص على منعها من إخراج أي من معداتها خارج مبانيها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}