نبض أرقام
11:33 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

مصادر: بورصة سنغافورة في محادثات مع "أرامكو السعودية" بخصوص إدراج ثانوي

2017/02/06 رويترز

 قال مصدران مطلعان يوم الاثنين إن بورصة سنغافورة تجري محادثات مع أرامكو السعودية بشأن إدراج ثانوي بعدما قالت شركة النفط والغاز الوطنية العملاقة الأسبوع الماضي إن من المرجح أن تدرج أسهمها بأكثر من بورصة في وقت واحد.
 

ومن المتوقع أن يكون طرح حصة تصل إلى خمسة بالمئة في أرامكو أكبر طرح عام أولي في العالم. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الأسبوع الماضي إن أرامكو تدرس إدراجا متزامنا بأكثر من بورصة.
 

وقالت المصادر لرويترز إن المحادثات التي تجريها بورصة سنغافورة مازالت في مرحلة مبكرة حيث تتفقد أرامكو عدة أسواق من بينها نيويورك ولندن وهونج كونج واليابان.
 

وقال أحد المصادر "هذه الصفقة مفتوحة على مصراعيها وعلانية. مازال هناك بعض الوقت لإجراء الفحص الفني وترغب بورصة سنغافورة في الاستفادة من جاذبيتها العالمية في هذا القطاع."
 

وقال مصدر آخر لرويترز إن أرامكو التي من المنتظر إدراجها في 2018 ربما تجذب أيضا اهتمام صندوق الثروة السيادي السنغافوري لكن قرارا بشأن حجم الحصة سيتخذ بناء على التفاصيل المالية لأرامكو وتقييمها.
 

وامتنعت أرامكو السعودية وصندوق الثروة السيادي السنغافوري عن التعليق بينما قالت بورصة سنغافورة في بيان إنها أكثر البورصات عالمية "وتتيح وصولا لا نظير له إلى أسواق جنوب شرق آسيا".
 

واتخذت البورصة إجراءات لتعزيز السيولة في السوق وجذب عمليات طرح عام أولي كبيرة لكنها أصبحت في المقام الأول مركزا آسيويا كبيرا لإدراج صناديق الاستثمار العقاري.
 

وفي سعيها لجذب اهتمام أرامكو تبرز سنغافورة نفسها كأحد المراكز العالمية المتقدمة لتجارة النفط فضلا عن استضافتها مقرات لنحو 80 بالمئة من أكبر 30 شركة للنفط والغاز في العالم.
 

لكن مازال ينظر إلى سنغافورة باعتبارها تفتقد إلى قاعدة مستهلكين كبيرة بما يكفي لتصبح مركزا تجاريا حقيقيا رغم أن المستثمرين والمتعاملين في السوق يقدرون جيدا قواعدها التنظيمية المتعلقة بالتعاملات إضافة إلى استخدام اللغة الإنجليزية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.