نبض أرقام
03:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

هل تتسبب إدارة "ترامب" في بدء موجة بيعية لسندات الخزانة الأمريكية ؟

2017/02/17 أرقام

تشكلت موجات عديدة من التقلبات في سوق سندات الخزانة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة فيما عرف بـ"نوبات الغضب" التي أحدثها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة وغيره من البنوك المركزية حول العالم.
 

وبحسب "سي.إن.بي.سي" قد تخلق إدارة "دونالد ترامب" مرحلة جديدة من التقلبات في ظل مواقفها الخارجية المتشددة والسعي لقواعد تنظيمية مخففة، وهو ربما يدفع اثنين من كبار حائزي سندات الخزانة الأمريكية -البنوك والصين- لعمليات بيعية مكثفة.
 

البنوك الأمريكية
 

 

- منذ اندلاع الأزمة المالية، عكفت البنوك في الولايات المتحدة على حيازة المزيد من سندات الخزانة الأمريكية باعتبارها أصولا آمنة يمكن الاعتماد عليها في تلبية متطلبات الجهات التنظيمية بشأن مستويات رأس المال.
 

- يوجد في حيازة البنوك التجارية الأمريكية حالياً ما قيمته 2.4 تريليون دولار من الديون الحكومية وسندات المؤسسات والشركات التابعة للدولة، وهو ضعف ما كانت تحوزه قبل تسعة أعوام، بحسب الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويز.
 

- لكن الجمهوريون في مجلس النواب يضغطون لتخفيف بعض قواعد قانون "دود-فرانك" الذي تم سنه بعد الأزمة المالية العالمية في 2008، وبذلك يحتمل تخفيف متطلبات مستوى رأس المال وبالتالي خفض البنوك حيازتها من سندات الخزانة.
 

- تشير حسابات محللين إلى أن أكبر 24 بنكًا في الولايات المتحدة تملك حالياً نحو 100 مليار دولار في رأس مالها الإضافي، وتخفيف القواعد التنظيمة قد يدفع المصارف لاستخدام هذه الأموال في إعادة شراء الأسهم.
 

- البنوك بالفعل تبيع الديون ببطء وهو سبب ارتفاع العائدات مؤخراً: خلال الفترة من 2013 إلى 2014 بلغت حيازة "بنك أوف أمريكا" ما قيمته 58 مليار دولار لكنها انخفضت نهاية 2016 إلى 48 مليار دولار.
 

التهديد الأكبر
 

 

- الصين نوع مختلف من دائني الولايات المتحدة، وبلغت قيمة حيازتها من سندات الخزانة الأمريكية 1.05 تريليون دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني، بانخفاض قدره 215 مليار دولار مما كانت عليه خلال نفس الفترة قبل عام.
 

- باعت الصين ديوناً أمريكية بقيمة 41 مليار دولار خلال أكتوبر/ تشرين الأول، متخلية عن مكانتها كأكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة.
 

- أحد الأسباب التي تدفع الصين لخفض حيازتها من الديون الأمريكية، حاجتها لتوفير السيولة النقدية اللازمة لدعم العملة المحلية بعد سنوات سعت خلالها لخفض قيمة اليوان رغبة في تعزيز الصادرات.
 

- تدخل بكين في سوق العملة دفع الرئيس "ترامب" خلال حملته الانتخابية لوصفها بالتلاعب في العملة وهدد بفرض رسوم تصل إلى 45% على صادرات الصين إلى الولايات المتحدة.
 

الغضب الصيني
 

 

- يرى كبير الاقتصاديين لدى "جولدمان ساكس" "أليك فيليبس" أن انتهاج البيت الأبيض لسياسة أحادية الجانب بشأن العلاقات التجارية مع الصين، ربما يقابله سياسة مضادة عبر التخلص من المزيد من سندات الخزانة الأمريكية.
 

- قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن وزارة التجارة قد تتبع سياسة عامة ضد التلاعب في العملات من قبل أي بلد، في محاولة لتجنب التركيز على الصين دون غيرها وحفاظاً على سلامة العلاقات معها.
 

- وبشكل عام، إذا أثارت الإدارة الأمريكية غضب دائن بحجم الصين، فإن سوق سندات الخزانة سيكون المكان الأول المعني بإيصال رسائل بكين للولايات المتحدة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.