يصل عدد سكان الصين إلى حوالي 1.4 مليار نسمة، ويحتاج هذا العدد الهائل من البشر لصناعات غذائية عملاقة لتغطية احتياجاتهم، وحققت مصانع الطعام في الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم إيرادات بلغت تريليوني دولار في 2014.
ويوجد في الصين أكثر من 35 ألف مصنع لإنتاج وتصنيع ومعالجة المنتجات الغذائية لسكان البلاد، وتعرضت بعض هذه المصانع لمشكلات تتعلق بالصحة ومعايير الجودة، ولكن اتجه المواطنون في الآونة الأخيرة نحو خيارات غذائية أكثر صحية.
على الرغم من ذلك، لا تزال مصانع المنتجات الغذائية تعمل بكامل طاقتها وتوظف أكثر من ثلاثة عشر مليون شخص، ونشر موقع "إنسايدر" تقريرا من داخل بعض المصانع العملاقة في الصين التي توفر الغذاء لشعبها.
أول مصنع غذائي يتحكم به الحاسوب ويقع في بكين حيث تم افتتاحه عام 2010، ويظهر في الصورة خضراوات تنمو وسط أضواء اصطناعية.
قيل إن جودة الروبيان الصيني سيئة بسبب استخدام مواد كيميائية لتغذية الطعام البحري، وفي الصور مصنع لتعبئة المأكولات البحرية في مقاطعة "شاندونج".
عام 2011، استوردت الصين 1.35 مليون طن من زيوت الطعام من بذور مختلفة مثل الذرة والصويا.
أسماك مجففة في مصنع تعبئة غذائية في مقاطعة "Zheiang".
تشتهر وجبات زعانف أسماك القرش في الصين، ويظهر هنا أكثر من عشرة آلاف زعنفة في مصنع بهونج كونج.
خط إنتاج أمامه موظفان في مصنع لمعالجة للحوم في مقاطعة "هينان".
التقطت هذه الصورة قبل أيام من إغلاق وكالة الغذاء والدواء في شنغهاي هذا المصنع الخاص بمعالجة اللحوم عام 2014.
كان المصنع يقوم بتعبئة منتجات اللحوم بعد انتهاء صلاحيتها.
عام 2013، كان يوجد ما يقرب من 5529 مصنعا لتعبئة المشروبات الغازية والشاي في الصين.
عام 2014، أنتجت 26.5 مليون طن من منتجات الألبان.
يحاول هؤلاء العمال تعبئة وتغليف الشعيرية سريعة التحضير في قرية في "نانجي".
هنا يتم تجفيف نبتة "الجنسينج" في واحدة من عدة خطوات لمعالجته.
مصنع "كرافت" في مقاطعة "جيانجسو" لصناعة كعكات ومخبوزات "أوريو".
يوجد زيت الفلفل الحار بشكل كبير في أطباق صينية متنوعة، وهنا يتم تجفيف الفلفل الحار تحت أشعة الشمس.
في الصين ما يقرب من مليار دجاجة تنتج البيض.
هنا معالجة كعكات القمر الصينية والتي يتناولها المواطنون غالبا في احتفالات منتصف الخريف.
عمال ينقلون الخل وصلصة الصويا في طاحونة كبيرة للغاية في مقاطعة "جيانجسو".
عامل يصنع الكعك المحشو على البخار بمصنع للمواد الغذائية في مقاطعة "جيانجسو".
يستخدم هؤلاء العمال أقدامهم لنشر بذور القهوة لتجف في مزرعة بمقاطعة "تشنجماي".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}