نبض أرقام
11:32 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

تقرير نفط الهلال: ارتفاع جدوى مشاريع الطاقة المتجددة في ظل تقلبات الأسواق ومشاركة القطاع الخاص

2017/04/15 بيان صحفي

بدأت مشاريع الطاقة المتجددة في جميع دول المنطقة تتوسع وتتطور، إلا أن تقدير مردودها ونتائجها لن يتم إلا بعد البدء في تطبيقها بشكل فعلي وعلى أرض الواقع، وتقييم جدواها، بينما ستبقى العلاقة متداخلة بين مصادر الطاقة المختلفة قائمة بغض النظر عن ظروف السوق وتطورات قوى العرض والطلب.

 

وقالت شركة نفط الهلال الإماراتية في تقريرها الأسبوعي إن ارتفاع جدوى مشاريع الطاقة المتجددة ستحافظ بتأثيرها المباشر على مستوى الطلب المحلي في أحسن الظروف، فيما ستحتفظ مصادر الطاقة التقليدية بجدوى استثمارية أعلى كونها تتناسب مع قيم الاستثمار قصيرة ومتوسطة الأجل، التي تصلح لاستهداف الأسواق الخارجية في جميع الحالات الاقتصادية.

 

 وبينت "الهلال" إن على الدول التركيز في الوقت الحالي على المشاريع التي تعمل على رفع كفاءة الطلب على المستوى الداخلي والخارجي، من خلال تطوير الوسائل والأدوات التي من خلالها يزداد الاعتماد على الطاقة المتجددة  لدى القطاعات الاقتصادية الرئيسية.

 

وأشارت "الهلال" إلى أن تطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتوسيع استخداماتها سيؤدي إلى المحافظة على جاذبيتها وجدواها في الدول المنتجة للنفط والغاز، والدول غير المنتجة، حيث يضطلع قطاع الطاقة في هذه الدول إلى تحقيق أهدافه التنموية واستثماراته بعيدة المدى، وذلك لجذب الاستثمارات الأجنبية إليه، وإشراك القطاع الخاص بعملية الإنتاج وعدم حصره فقط على الحكومات.

 

وأكدت "الهلال" أن التجارب السابقة أثبتت ضرورة إشراك القطاع الخاص بتطوير القطاعات الاقتصادية الرئيسية في كافة المراحل، ويتضح ذلك جلياً في الوقت الراهن كون الصورة باتت أكثر إيجابية عند المستوى الحالي من الأداء والإنجاز المحقق على مستوى دول المنطقة، حيث تتواصل مشاريع الطاقة المتجددة في منطقة الخليج، وبشكل خاص مشاريع الطاقة الشمسية.

 

وتعطي البيانات المتداولة دلالات إيجابية على رغبة المستثمرين المحليين والخارجين من الانخراط في تفاصيل إنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث أصبحت إمكانية جذب المزيد من الخبرات والاستثمارات قابلة للتحقيق، وبشكل خاص مع تنامي أدوار القطاع الخاص في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الإنتاج من الطاقة المتجددة.

 

وذكرت "الهلال" أن مشاريع تطوير مصادر إنتاج الطاقة من كافة المصادر ضمن الاستراتيجية التنموية وخطط التحول في دول المنطقة يمنحها المزيد من الزخم والدعم، ويضمن لها النجاح والاستمرارية، حيث تستهدف المملكة العربية السعودية تطوير إنتاج الطاقة المتجددة وصولاً إلى 3500 ميغاواط بحلول عام 2024، الأمر الذي من شأنه أن يدعم خطط توفير استخدام الوقود السائل، مما سيشكل خطوة هامة في مسار تنويع المصادر.

 

وأكدت "الهلال" أن الأطر التنظيمية والتشريعية التي تتبعها دول المنطقة ذات العلاقة بالاستثمار بأنشطة الطاقة التقليدية تؤثر بشكل كبير في مدى نجاح أو فشل المشاريع الخاصة بالطاقة المتجددة، يأتي ذلك في ظل وجود رغبة وإمكانية لتوسيع دائرة الاستثمار المباشر من قبل القطاع الخاص.

 

واختتمت "الهلال" تقريرها بالتأكيد على ضرورة استفادة دول المنطقة من الظروف المواتية واستغلالها بالشكل الأمثل، كون جميع المؤشرات تعكس رغبة المستثمرين في الدخول والمشاركة والاستثمار، إضافة إلى ضرورة البحث في تطوير الأدوات الاستثمارية التي تتناسب وكافة فئات المستثمرين أفراداً ومؤسسات، محليين وأجانب، لضمان الوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة في التنفيذ والاستثمار، فضلاً عن أن ذلك سيؤدي إلى عكس نتائج إيجابية على قطاع الطاقة بشكل خاص والمناخ الاستثماري ككل.

 

أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع (في منطقة الخليج)

 

الامارات

 

كشف الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز، باتريك ألمان وارد، عن حجم مستحقات الشركة على حكومتي مصر وكردستان، وآلية سداد هذه المستحقات.

 

حيث قال إن مستحقات دانة غاز على حكومة كردستان تقدر بنحو 713 مليون دولار، و265 مليون دولار على الحكومة المصرية بنهاية عام 2016، أي أن المجموع يقارب المليار دولار.

 

وأضاف أنه تم الاتفاق على آلية جيدة مع كردستان لبدء تحصيل على الأقل 100 مليون دولار من المستحقات بمبدأ النسبة والتناسب، حيث إن إجمالي الديون على الحكومة يقارب ملياري دولار، لدانة غاز وغيرها.

 

كما بدأت دانة غاز مؤخرا ببيع منتجات للسوق المحلية في كردستان مما شكل دخلا إضافيا، وحصلت الشركة في عام 2016 على أكثر من 100 مليون دولار.

 

أما في مصر فكانت 2016 أقل نوعا ما، حيث حصلت الشركة على أقل من 80 مليون دولار من أصل فواتير بقيمة 123 مليون دولار، أي أن معدل التحصيل إلى الفواتير لم يتجاوز 64%، وهو أقل معدل حصلنا عليه منذ العام 2011.

 

السعودية

 

قالت وزارة الطاقة السعودية إن المملكة أهلت عدداً من الشركات للدخول في منافسة على مشروع للطاقة الشمسية وآخر لطاقة الرياح وذلك ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.

 

وأضافت الوزارة أنها أهلت قائمة تضم 27 شركة لمناقصة مشروع الطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات و24 شركة لمناقصة مشروع طاقة الرياح بقدرة 400 ميجاوات.

 

وستعلن الوزارة عن المرحلة التالية من مشروعات الطاقة المتجددة خلال مؤتمر في الرياض يومي 17 و18 أبريل نيسان.

 

كما ناقشت السعودية مع شركات نفط عالمية فرصا خاصة بمشروعات غاز داخل المملكة وخارجها في إطار مساعي المملكة لتنويع الاستثمارات قبل إدراج شركة الطاقة الحكومية العملاقة أرامكو.

 

وقالت مصادر إن المسؤولين السعوديين بحثوا فرصا استثمارية مع شركات من بينها بي.بي وشيفرون للمساهمة في تطوير احتياطياتها من الغاز، وهي سادس أكبر احتياطيات في العالم، في وقت يزدهر فيه الطلب على الطاقة في الداخل.

 

كما تدرس أرامكو أيضا الاستثمار في مشروعات غاز في الخارج منها مشروعات مع ايني الإيطالية.

 

الكويت

 

أعلن وزير النفط الكويتي عصام المرزوق أنه تم توقيع اتفاقية الشراكة لإنشاء مصفاة الدقم مع سلطنة عمان، حيث تم توقيع اتفاقيتي الشراكة وشراء الأسهم بين كل من شركة البترول الكويتية العالمية وشركة النفط العمانية، وأشار إلى أن المصفاة ذات طاقة تكريرية 230 ألف برميل يوميا وتقع في منطقة الدقم جنوب سلطنة عمان وتطل على بحر العرب.

 

قطر

 

قالت شركة قطر للبترول إنها ستبدأ مع إكسون موبيل أعمال الحفر للتنقيب عن النفط والغاز قبالة الساحل الجنوبي لقبرص في 2018 وذلك بعد توقيع عقد للتنقيب وتقاسم الإنتاج مع الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.

 

وأصبح التنقيب في حوض بلاد الشام بالبحر المتوسط أكثر جاذبية منذ اكتشفت إيني حقل ظُهر قبالة سواحل مصر في 2015 وهو أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط وتشير التقديرات إلى أنه يحوز 850 مليار متر مكعب من الغاز.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.