نبض أرقام
01:19 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

نصائح لحديثي التخرج بينما يستعدون لمواجهة سوق العمل

2017/04/15 أرقام

بعد التخرج من الجامعة، تبرز خيارات كثيرة أمام الشباب، قد لا يكون العمل أولها، فقد يكون أولوية بعض حديثي التخرج على سبيل المثال لا الحصر، السفر أو الدراسات العليا أو حتى التطوع.
 

ولكن إذا كان ما يفكر به الشاب هو حياته المهنية، فكيف يجب أن تكون خطواته الأولى، وكيف يمكنه مواجهة تحديات سوق العمل؟ هذا ما يحاول الإجابة عليه التقرير الذي نشرته "الإندبندنت".
 

 

نصائح لحديثي التخرج بينما يستعدون لمواجهة سوق العمل

النقطة

الإيضاح

البدء في البحث

 

- الخطوة الأولى هي الاستعداد من الناحية العقلية للمرحلة المقبلة، لأن الأمر يحتاج إلى الصبر والجلد وطول البال، وفي الغالب لن يحصل الفرد على أول وظيفة يتقدم لها، وربما لن يصل حتى إلى المقابلة الشخصية.

 

- التركيز مطلوب، بمعنى أن لا يقوم الفرد بالبحث عن عمل في المجالات والصناعات التي لا يمتلك معرفة أو خبرة بها، لأنه في هذه الحالة سيكون أكثر عرضة للرفض، لذلك يجب الحرص على تضييق نطاق البحث على الوظائف التي يريدها حقاً.

 

- الحصول على المشورة أمر بالغ الأهمية، لذلك يجب ألا يشعر الفرد بالحرج من طلب النصيحة من أناس يعتقد أنهم أكثر علماً وخبرة، وأن يتذكر دائماً أن كبار المديرين التنفيذيين يدفعون مبالغ طائلة من أجل تأمين هذا النوع من الخدمات.

 

- ينصح بالإلمام بشكل جيد بالأوضاع الراهنة، حيث إن فهم السياق الاقتصادي والسياسي للصناعة التي يرغب في الدخول إليها يعتبر أمراً حيوياً، ومن الشائع جداً في المقابلات الوظيفية إقدام أصحاب العمل على طرح أسئلة متعلقة بالصناعة أو بالأخبار العامة.

بناء خبرات

 

- محاولة الحصول على خبرة في المجال الذي يرغب في الدخول إليه من خلال التقدم إلى الدورات التدريبية التي توفرها بعض الشركات العاملة بالمجال، والتي تكون عادة غير مدفوعة.

 

- يجب أن يكون المرء واقعياً ويوازن بين سلبيات وإيجابيات العمل غير مدفوع الأجر، فالعملية قد تكون شاقة، ولكن النتائج النهائية تستحق، والتدريب الداخلي في نفس الوقت يمنح فرصة رائعة لمعرفة ما إذا كان يريد المرء حقاً الاستمرار بهذا المجال.

 

- بالإضافة إلى مساهمته في إبراز السيرة الذاتية للمتقدم، يعطي التدريب الداخلي الشخص فرصة لتطوير مهاراته في العمل الجماعي والإدارة والقيادة، وكلها سمات مهمة تلفت أنظار أصحاب العمل.

 

- بناء شبكة من العلاقات يعتبر أمراً مهماً أيضاً، لذلك يجب الحرص على الاستفادة من الشبكة الشخصية، والتي تشمل الأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء، وحتى آباء الأصدقاء، فهناك احتمال كبير أن يسهم أحدهم في بناء روابط بين الشخص وبين أرباب العمل المحتملين.

المزيد من الدراسة

 

- إذا شعرت بأن خطوة الخروج إلى سوق العمل لا تناسبك بعد، فالتعمق في الدراسة هو طريق آخر يمكن أن يسلكه الفرد، وذلك سواء أنك تُقدم على هذا الأمر لرغبة شخصية أو من أجل التقدم الوظيفي، على الرغم من أن أحدهما لا يستبعد بالضرورة الآخر.

 

- الدراسات العليا قد ترجح كفة شخص عن آخر في سوق العمل، ولكن معظم أرباب العمل يرغبون في أن يكون لدى المتقدم خطة مدروسة لخطواته المهنية القادمة، ودور هذه الدراسات فيها.

 

- اليوم تقدم العديد من الجامعات دورات مفتوحة في العديد من المجالات على الإنترنت (Moocs)، وعلى الرغم من أن الأمر يستغرق بضع ساعات فقط، تُظهر الدراسة لهذه المقررات لأرباب العمل أنك حريص ومستعد للتعلم، ولديك طموح.

 

- أخيراً، لو افترضنا أن الحياة المهنية قد تمتد لـ 50 عاماً، فهذا وقت طويل، لذلك يجب عدم الخوف  من تغيير المسار، ودخول آخر حتى ولو كان غريبا، فلا يعرف المرء أين تكمن الفرص، فالحياة بها من التقلبات ما لا يمكن التنبؤ به.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.