تراجعت أسعار الذهب بأكبر وتيرة في أكثر من سبعة أسابيع بعد أن عاد المستثمرون إلى الأصول الأكثر خطورة وسط التفاؤل بأن "إيمانويل ماكرون" سيصبح الرئيس الفرنسي المقبل بعد الجولة الأولى من التصويت، مما يحتمل أن يزيل التهديد عن منطقة اليورو.
وكان المستثمرون يراقبون التصويت الفرنسي كحدث يمكن أن يعيد تشكيل السياسة المحلية والأوروبية المحتملة لسنوات قادمة وحصل "ماكرون" وهو مستقل على 23.9 %، مع حصول "لوبان" على 21.4 %، للجولة الأولى وفقا لبيانات وزارة الداخلية.
وأظهر استطلاع للرأي نشر مساء الأحد أن "ماكرون" سيهزم "لوبان" بأكثر من 20 نقطة مئوية في الجولة الثانية.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو/حزيران بنسبة 1.3% إلى 1272.40 دولار للأوقية في تمام الساعة 9:21 بتوقيت مكة المكرمة .
وانخفضت أسعار الذهب للتسليم الفوري 1.03% إلى 1271.18 دولار للأوقية، بعدما تراجعت بحوالي 1.5% وهي الوتيرة الأكبر للتراجع منذ الثاني من مارس/آذار.
وقد تكون هناك مخاطر أخرى حيث سيبحث المستثمرون عن مزيد من الأدلة على نية الفيدرالي لرفع الفائدة عندما يجتمع المسؤولون في الأسبوع الأول من شهر مايو/أيار على الرغم من توقع زيادة سعر الفائدة في ذلك الاجتماع، وقبل ذلك يجتمع صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وفى الولايات المتحدة، أمر البيت الأبيض يوم الجمعة الوكالات الفيدرالية بالبدء في الاستعدادات لإغلاق محتمل حيث قد ينقطع التمويل، ومع ذلك قال المتحدث "بول راين" لزملائه في مجلس النواب في اليوم التالي إن مشروع قانون الإنفاق سيكون جاهزا في الوقت المناسب لتفادي الوقف.
كما ساعدت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، بما في ذلك كوريا الشمالية، في بداية هذا الشهر على دفع المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمنة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}