نبض أرقام
05:10 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

رئيس مجلس إدارة "سابك" : ارتفاع أرباح سابك يعكس قوة اقتصادنا الوطني

2017/05/01 واس

أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك) أن النجاحات المتوالية التي تحققها شركة سابك إنما جاءت بفضل الله تعالى ثم التوجيهات السديدة والرؤى الحكيمة للقيادة الرشيدة .

وأوضح سموه في حديث له عقب إعلان الشركة عن نتائج الربع الأول لهذا العام 2017 حيث بلغ صافي الربح (5.24) مليار ريال مقابل (2.91) مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره أكثر من (80%)، ومقابل (3.46) مليارات ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره (51.44%) . إن ذلك يعكس حالة الاستقرار التي يعيشها الاقتصاد السعودي في ظل ماتسعى حكومتنا الرشيدة الى تحقيقه , مؤكداً توافق استراتيجية سابك للعام 2025م، مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030م و برنامج التحول الوطني 2020م مايسهم في تفعيل دور الشركة ومساهمتها في تعزيز الاقتصاد السعودي .

وعزا سمو الأمير سعود نجاح الشركة في تحقيق تلك الأرقام الكبيرة في أرباحها الى الاعتماد على الموارد البشرية المتميزة القادرة على صناعة الفارق , منوها بماتحقق من جهود في عملية إعادة الهيكلة التي نفذتها إدارة الشركة خلال الفترة الماضية ما أسهم في رفع مستوى تنافسية الشركة في سوق تتسم بالتنافس الشديد , والاستفادة من التوسع العالمي وتواجد الشركة في الأسواق الرئيسة مثل الصين وأمريكا وأروبا وغيرها , بالإضافة إلى نجاح الإدارة التنفيذية للشركة بتخفيض التكاليف التشغيلية واهتمامها بالعمليات الموثوقية للمصانع والتركيز على تزويد العملاء بحلول جديدة ومبتكرة .

وفي ختام تصريحه ثمن الأمير سعود الجهود التي بذلها منسوبو الشركة وفي مقدمتهم الرئيس التنفيذي للشركة يوسف البنيان وأعضاء الإدارة التنفيذية التي أسهمت في تحقيق هذه النتائج المتميزة، وقال سموه : إننا في مجلس إدارة الشركة وإدارتها التنفيذية نؤمن أن هذه النجاحات لم تكن لتتأتى لولا توفيق الله سبحانه أولا ثم الدعم اللامحدود والمساندة المستمرة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ــ حفظهم الله ــ .

يذكر أن شركة سابك أعلنت مساء اليوم عن نتائجها المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2017م، وبينت أن إجمالي الربح خلال الربع الأول بلغ (13,74) مليار ريال، مقابل (10.11) مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره (35.91%)، ومقابل (12.61) مليار ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره (8.96%). بينما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الأول (8.35) مليارات ريال، مقابل (4.67) مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره (78,8%)، ومقابل (6.32) مليارات ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره (32.12%).

وأرجعت (سابك) سبب الارتفاع في أرباح الربع الأول من العام 2017م، مقارنة بالربع المماثل من العام 2016م، إلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات , وإلى ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات، والإيرادات الأخرى.

وبلغ إجمالي المبيعات / الإيرادات خلال الربع الحالي 36.95 مليار ريال مقابل 33.47 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 10% ما أسهم في رفع مستوى تنافسية الشركة في سوق تتسم بالتنافس الشديد.

وكانت بعض شركات (سابك) في خارج المملكة قد قامت بتطبيق المعايير الدولية للتقرير المالي في وقت سابقاً، تماشيا مع متطلبات المشّرعين في الدول التي تعمل بها تلك الشركات. وساهم هذا الأمر بدعم عملية التحول لجميع الشركات التابعة لـ (سابك) حول العالم بدءاً من الأول من يناير لعام 2017م، بما في ذلك الشركات التابعة غير المدرجة داخل المملكة العربية السعودية.

وتشتمل القوائم المالية الموحدة على إفصاحات توضح التغيرات جراء التحول للمعايير الدولية للتقرير المالي من خلال تطبيق المعيار (رقم 1: "تطبيق المعايير الدولية للتقرير المالي لأول مرة"، مقارنة بالقوائم المالية السابقة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المتعارف عليها في المملكة الصادرة من قبل الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين.

وتثمن (سابك) هذه الخطوة التي تم من خلالها اعتماد معايير محاسبية متعارف عليها دوليا في المملكة ما من شأنه تعزيز ثقة المستثمرين بالقوائم المالية من خلال رفع مستوى الشفافية والإفصاحات، وينعكس إيجاباً على أهداف (رؤية المملكة 2030) بدعم الأسواق المالية السعودية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.