قالت الوكالة الدولية الطاقة الثلاثاء، إن العرض والطلب في سوق النفط العالمي يتحركان نحو التوازن، لكن لا يزال هناك حاجة لمزيد من العمل للتخلص من المخزونات الزائدة، فرغم تخفيضات "أوبك" وشركائها المستقلين للإمدادات، إلا أن المخزونات قد لا تنخفض إلى المستويات المستهدفة من قبل المنظمة بنهاية العام الجاري.
وأضافت الوكالة في تقرير لها: على الرغم من تسارع عملية إعادة التوازن في سوق النفط واستمرار خفض المخزونات، لكن ينبغي القيام بالمزيد من العمل في النصف الثاني لتحقيق استنزاف أكبر للمخزونات.
ورغم انخفاض المخزونات التجارية للنفط في البلدان الصناعية خلال فبراير/ شباط ومارس/ آذار إلى ما يزيد قليلًا على 3 مليارات برميل، لكن البيانات الأولية لوكالة الطاقة الدولية أظهرت زيادة خلال أبريل/ نيسان.
وارتفع إجمالي إمدادات "أوبك" بما في ذلك ليبيا ونيجيريا، بحوالي 65 ألف برميل يوميًا إلى 31.8 مليون برميل يوميًا خلال الشهر الماضي، بينما انخفضت إمدادات المنتجين المستقلين الخاضعين لاتفاق كبح الإنتاج بمقدار 255 ألف برميل يوميًا.
ومع ذلك شكل نمو نشاط النفط الصخري في الولايات المتحدة أكثر من نصف الزيادة التي طرأت على الإمدادات العالمية من خارج "أوبك" هذا العام، بما يعادل 600 ألف برميل يوميًا.
وتتوقع الوكالة ارتفاع إنتاج البرازيل وكندا ودول أخرى، ليصل إجمالي إنتاج البلدان غير الأعضاء في "أوبك" إلى 58.3 مليون برميل يوميًا.
وفي الوقت نفسه، خفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال النصف الأول من هذا العام، نتيجة ضعف الطلب الهندي والألماني والأمريكي، لكنها حافظت على توقعاتها للعام كاملا عند زيادة قدرها 1.3 مليون برميل يوميًا، على أن يبلغ إجمالي الطلب 97.9 مليون برميل يوميًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}