نبض أرقام
01:10 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

رئيس مجلس إدارة سابك: لن نتوانى عن اقتناص الفرص الاستثمارية المجدية في مختلف أنحاء العالم

2017/05/20 واس

رفع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، رئيس مجلس إدارة سابك الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتفضله - أيده الله -، بإتاحة الفرصة لـ (سابك) ونظيرتها (إكسون موبيل) لتوقيع اتفاقية في مجال الاستثمارات البتروكيميائية " اتفاقية تأسيس مصنع للإيثلين في الولايات المتحدة" .

وقال سموه بمناسبة توقيع الاتفاقية : إن الاتفاقية تأتي في إطار (رؤية المملكة 2030م)، مما سيهيئ الفرصة لفتح آفاق واسعة للتعاون بين (سابك) و(إكسون موبيل)، وسيكون المستقبل بمشيئة الله تعالى واعداً بمزيد من فرص التعاون لتحقيق رؤى القيادتين في المملكة وأمريكا"، مؤكداً أن (سابك) وفقاً لرؤيتها 2025م، لن تتوانى عن اقتناص الفرص الاستثمارية المجدية في مختلف أنحاء العالم، حيث أصبحت بفضل الله تحتل الريادة العالمية في قطاع الصناعات البتروكيماوية.

من جانبه؛ رحّب نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، بتوقيع هذه الاتفاقية، عادها فرصة جديدة لكلتا الشركتين لمواصلة نجاح تعاونهما التاريخي، واستثماراً للعلاقة الممتدة بينهما لأكثر من 35 عاماً، شملت مشاريع مشتركة كبيرة في مجال الكيماويات في المملكة، مبيناً أن المشروع الجديد يمثل أول مشروع مشترك بين الشركتين في الولايات المتحدة، معرباً عن أمله أن يستمر نجاح هذا التعاون، بعون الله، من خلال مشاريع استراتيجية واعدة، تسهم في تحقيق خطط قيادتي البلدين، وتلبي طموح الشعبين السعودي والأمريكي.

يشار إلى أن هذه الاتفاقية تشمل مرحلة الدراسات الهندسية للمشروع، بالإضافة إلى استكمال وتحديث الدراسات التقنية والتجارية المتعلقة بالمشروع بين الطرفين، إلى جانب التعريف بآليات العمل التجارية بين الطرفين خلال المرحلة القادمة.

ويتلخص المشروع في إنشاء مجمع مشترك للبتروكيماويات يتضمن إنشاء وحدة لتكسير الإيثان بمواصفات عالمية، وبقدرة إنتاجية تبلغ 1,8 مليون طن من الإيثيلين سنوياً، وستغذي هذه الكمية وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين وأخرى لإنتاج مونو إيثيلين جلايكول.

وبتنفيذ الاتفاقية المشار إليها؛ سيصل الطرفان إلى قرار بشأن إقامة المشروع، والمتوقع أن يكون هذا القرار خلال العام 2018م.

ويعكس المشروع، الذي لا يزال تحت الدراسة، استراتيجية (سابك) الرامية إلى التركيز على التنويع الجغرافي لأعمالها للوصول إلى أسواق عالمية جديدة، وسيؤدي المشروع المحتمل إلى تمكين الشركة من الوصول إلى مواد لقيم بأسعار تنافسية، والاستفادة من الطلب العالمي المتنامي على المنتجات المعتمدة على الإيثيلين، فضلاً عن اقتراب (سابك) من زبائنها وخدمتهم على نحو أفضل، وتعزيز حضور (سابك) القوي في سلسلة القيمة، وتوسيع أعمالها في الأسواق الرئيسة، مثل السوق الأمريكية، وبما يخدم قطاع الصناعة وحركة الاقتصاد العالمي ككل، ويسهم في المشاركة بتحقيق النمو في الولايات المتحدة.

وتعتبر الاتفاقية ترجمة حقيقية لسعي (سابك) الحثيث لتحقيق أهداف استراتيجيتها للعام 2025م، المنسجمة مع (رؤية السعودية 2030م). 

وكانت (سابك) و(إكسون موبيل) قد أعلنتا الشهر الماضي عن اختيارهما لموقع في مدينة سان باتريشيا بولاية تكساس الأمريكية، لإقامة مشروعهما المشترك، على قطعة أرض تقدر مساحتها بخمسة ملايين متر مربع، وتمتاز بوقوعها في منطقة غنية باللقيم، وتوفر البنية التحتية اللازمة لدعم عمليات المشروع.

يذكر أن هذا المشروع المزمع تنفيذه؛ يعد ـ في الوقت الراهن ـ من أبرز المشاريع التوسعية الواعدة لشركة (سابك) لتحقيق استراتيجيتها للعام 2025م، إلى جانب اتفاقية المشروع المشترك مع (أرامكو السعودية) لتحويل النفط إلى كيماويات، واتفاقية المشروع المشترك مع (شينهوا نينغشيا لصناعة الفحم المحدودة) الصينية لدراسة تطوير مجمع بتروكيماويات لتحويل الفحم إلى كيماويات، واتفاقية التعاون الاستراتيجي مع الشركة الصينية لإنتاج النفط والكيماويات (ساينوبك) لدراسة فرص إقامة مشاريع استراتيجية في المملكة والصين، وستسهم هذه الاتفاقيات والمشاريع المحتملة في تنمية وتطوير مزيد من الصناعات التحويلية الناجحة في المملكة، وتوطين التقنية وتطويرها، وتحفيز جهود الابتكار، وتوليد المزيد من الفرص الوظيفية للموارد البشرية السعودية، وغيرها من العوائد التي ستسهم في ازدهار الاقتصاد الوطني، تنفيذاً لـ (برنامج التحول الوطني 2020م)، وتحقيقاً لـ (رؤية السعودية 2030م). 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.