كشف الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عن خطط مفصلة للمملكة تهدف إلى إنشاء مِرافق في مطار الملك خالد الدولي في السنوات القليلة المقبلة، يمكن أن يتم فيها أيضًا بناء طائرات مثل إيرباص 380 وبوينغ 777.
وأشار إلى أن هذا الالتزام يؤكد توجه المملكة العربية السعودية إلى إنشاء صناعة فضاء وطيران من خلال الدخول في شراكات رئيسية تحقق توجهاتها وخططها المستقبلية.
وبحسب بيان صحفي تلقت "أرقام" نسخة منه، جاء ذلك خلال مقابلة الأمير تركي بن سعود مع خدمة البث المباشر للمنصة العالمية لمجموعة أكسفورد للأعمال.
ومن ناحية أخرى توقع الأمير تركي أن تحلق الطائرة السعودية الأوكرانية أنتونوف AN-132 في سماء المملكة، في شهر مارس المقبل، مبينا أنها تُستخدم للشحن ويمكنها أن تستوعب ما يصل إلى 90 راكبًا.
ووفقا للبيانات المتوفرة في "أرقام"، كانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد دشنت في ديسمبر الماضي في العاصمة الأوكرانية كييف النموذج الأول من طائرة انتونوف (AN-132) متعددة المهام ذات الوزن الخفيف.
وتمتلك مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 50 % من حقوق الملكية الفكرية لهذه الطائرة، وخط إنتاج هذه الطائرة سيكون بالتوازي في المملكة وجمهورية أوكرانيا، وسيشارك في خطوط الإنتاج مهندسون وفنيون سعوديون جنباً إلى جنب مع نظرائهم الأوكرانيين في كلا البلدين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}