ما زالت الأصول الماليزية تحظى باهتمام المستثمرين في الوقت الذي يركز فيه الكثيرون على علامات الانتعاش الاقتصادي، متجاهلين فضيحة صندوق الثروة السيادي الذي سرقت منه مليارات الدولارات بواسطة مسؤولين حكوميين.
وأصبحت العملة المحلية "رنجت" الأقوى بين نظيراتها الآسيوية خلال الربع الثاني، بعدما ارتفعت بوتيرة تفوق مرتين النسبة التي ارتفع بها اليوان الصيني الذي حل في المرتبة الثانية، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".
وعززت الصناديق العالمية مشترياتها للأسهم الماليزية منذ بداية الربع الثاني من عام 2013، كما ارتفع صافي التدفقات الداخلة إلى سوق السندات خلال شهري أبريل/ نيسان ومايو/ أيار.
ورغم الاضطرابات التي تعرضت لها البلاد نتيجة الفضيحة المتعلقة بصندوق "1MDB"، أسهم تسارع صادرات البلاد في نمو الاقتصاد بنسبة 5.6% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام، وهي أعلى وتيرة منذ مطلع عام 2015.
واشترى المستثمرون الأجانب 2.48 مليار دولار من الأسهم الماليزية هذا العالم، وهو أكبر تدفق إلى الأسهم في منطقة جنوب شرق آسيا خلال هذه الفترة.
كما تدفق نحو 16 مليار رنجت (3.7 مليار دولار) إلى السندات الماليزية خلال أبريل/ نيسان ومايو/ أيار بعد تسجيلها أطول سلسلة من التدفقات الخارجة خلال عامين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}