استقر مؤشر الدولار خلال تداولات اليوم مع تزايد التوقعات باتخاذ البنوك المركزية خارج الولايات المتحدة إجراءات جديدة لتشديد سياستها النقدية مما يقلل الطلب على العملة الخضراء.
ويتحول المستثمرون بعيدا عن العملة الأمريكية وسط علامات على تباطؤ الاقتصاد في البلاد وبروز العديد من العقبات السياسية التي تثير الشك حول جدول أعمال الرئيس "ترامب"، وكما ارتفع الين لليوم الثالث بعد تراجع الأسهم اليابانية مما دفع الطلب على العملة اليابانية.
وقال رئيس بحوث النقد الأجنبي في "أستراليا آند نيوزيلندا" "دانييل بين" لـ"بلومبرج": في حين يواصل الاحتياطي الفيدرالي تشديد السياسة النقدية من خلال مسار يمكن التنبؤ به نسبيا، فإن التحول الأخير في بيانات البنوك المركزية الأخرى مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا كان مفاجئا للكثيرين ودفعهم لإعادة تقييم محفظتهم من العملات.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 1.5% خلال يونيو/حزيران متجها لتسجيل الخسارة الشهرية الرابعة بعد حدوث تباين في السياسة النقدية التي دعمت العملة منذ منتصف عام 2014، وارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 1.8%، كما ارتفع الإسترليني بنسبة 1%.
وتراجع مؤشر الدولار هامشيا بنسبة 0.04% إلى 95.593، وتراجع الدولار أمام الين بنسبة 0.19% إلى 111.97، وأمام الإسترليني بنسبة 0.09% إلى 1.3019، بينما ارتفع أمام اليورو بنسبة 0.15% إلي 1.1424، في تمام الساعة 10:17 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}