لا يزال اليورو بعيدا عن تحقيق أحد الأهداف الرئيسية لمؤسسيه وهو تخطي الدولار ليصبح العملة الأكثر استخداما في أنحاء العالم.
وقال البنك المركزي الأوروبي اليوم إن اليورو لا يزال العملة الثانية الأكثر استخداما في العالم ومع ذلك لا تزال الفجوة بينه وبين الدولار تتقلص.
ويأتي هذا مع احتفاظ مديري الاحتياطيات في البنوك المركزية بأكثر من 10.8 تريليون دولار من الأصول، وفي العام الماضي احتفظوا بنسبة 20% من ذلك المبلغ في أصول مقومة باليورو مقابل أكثر من 60% بالدولار.
وكنسبة من القروض الدولية والتجارة في أسواق الصرف الأجنبي تراجع دور اليورو في التمويل الدولي بنسبة أقل من تراجع النشاط في هذه الأسواق، وانخفض حجم الديون المقومة باليورو مقارنة بما قبل الأزمة المالية.
وعلق عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي "بينوا كوري" على المخاطر السياسية في منطقة اليورو قائلا إنه يتوقع تراجعها في عام 2017.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}