بدأ معدن "المويسانيت" في تقديم نفسه مؤخرا كبديل قوي للماس، نظرًا لتوافره مقابل أسعار أقل، وهو ما جعل العرائس أكثر إقبالًا عليه عند اختيار خواتم وهدايا الزواج.
وقالت مديرة شركة "Moissanite International" ومتجر "المويسانيت" الأسترالي "Moi Moi" "ألانا تشانع ويريك" إن المعدن الذي استخدم حديثًا في صنع المجوهرات أثبت جدارة في سوق متعلقات الزفاف.
وأشارت في تصريحات لـ"ساوث تشاينا مورنينج بوست" إلى أن خواتم الخطوبة تمثل 80% من مبيعات متجرها، الذي يشهد تزايدًا ملحوظًا في إقبال العرائس لاختيار منتجات "المويسانيت".
وأضافت أن مشتري هذا النوع من الحلي لديهم أسباب منطقية، فهم يفضلون إنفاق أموالهم على شراء منزل أو قضاء عطلة أو شهر عسل بدلًا من خاتم غالي الثمن.
وتعتقد "ويريك" أن حجم سوق "المويسانيت" يبلغ 30 مليون دولار في الوقت الحالي، لكنها تتوقع أن ينمو بشكل كبير مع الترويج لجمال المعدن وقيمته بين الأحجار الكريمة.
وترى تاجرة "المويسانيت" "كريستين كوفين" أن المعدن اللامع الجديد يتميز بأنه منخفض التكلفة والقدرة على توفير أنماط مختلفة من الحلي التي تتناسب مع الجميع.
وتعادل تكلفة هذا النوع من الأحجار الكريمة عُشر سعر الماس، وتم اكتشافه بالأساس في أواخر القرن التاسع عشر من قبل الكيميائي الحائز على جائزة "نوبل" هنري مويسان" في ولاية أريزونا الأمريكية.
ويوجد "المويسانيت" الطبيعي بأحجام صغيرة جدًا، وقد دخل للسوق التجاري للمرة الأولى عام 1998 من قبل متاجر المجوهرات "Charles & Colvard".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}