شهدت أسعار بيع الشقق السكنية في الرياض انخفاضا بنسبة 3 % خلال الربع الثاني 2017 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وذلك حسب تقرير أداء سوق الرياض العقاري الصادر عن مجموعة "جيه إل إل"، إحدى المجموعات العالمية للاستثمارات والاستشارات العقارية.
ووفقا لبيانات المجموعة للربع الثاني 2017 ، فقد انخفضت أسعار بيع الفلل بنسبة 3 % خلال نفس الفترة.
وفيما يخص الإيجارات، قالت "جيه إل إل" إن أسعار كل من الإيجارت للشقق السكنية والفلل انخفضت بنسبة 3 % خلال الربع الثاني 2017 مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.
وقالت إنه من المتوقع أن يحافظ معدل المعروض من الوحدات السكنية على استقراره خلال الثلاث سنوات القادمة مع احتمالية إنجاز 77 ألف وحدة (بمتوسط 26 ألف وحدة سنوياً).
وأشارت الشركة في تقريرها إلى أن الاتجاه العام فيما يخص الوحدات السكنية لا يزال خلال فترة 12 شهراً غير مواتٍ، إذ من المتوقع أن تشهد الأسعار والإيجارات مزيداً من الانخفاض والتراجع.
وفيما يلي جدول يوضح تطور الوحدات السكنية في الرياض منذ بداية عام 2014:
الوحدات السكنية في الرياض منذ بداية عام 2014 |
||
الفترة |
العدد (مليون) |
التغير (ألف) |
2014 |
1.04 |
-- |
2015 |
1.13 |
+ 90 |
2016 |
1.15 |
+ 20 |
2017* |
1.17 |
+ 20 |
2018* |
1.18 |
+ 10 |
2019* |
1.20 |
+ 20 |
*توقعات |
الغرف الفندقية:
وفيما يخص الغرف الفندقية، قالت"جيه إل إل" إن مدينة الرياض لم تشهد افتتاح أي فنادق كبرى أثناء الربع الثاني لعام 2017، وظل إجمالي مخزون الغرف مستقراً عند 11.90 ألف غرفة فندقية مميزة.
وأضافت أن الربع الثاني لم يشهد افتتاح أي مشروع كبير في قطاع الشقق الفندقية أيضا، ولم يُفتتح سوى مشروع بودل المطار الذي أضاف نحو 160 شقة مخدّمة خلال الربع الثاني.
ومن المتوقع افتتاح حوالي 1900 غرفة خلال النصف الثاني من العام الجاري، ومن بينها مشروعات كراون بلازا مجمع تقنية المعلومات والاتصالات وسنترو الواحة وفريزر سويتس في سوق الشقق ذات الخدمات الفندقية.
وأشارت إلى أنه بالرغم من أن إجمالي المعروض من الغرف قد يتجاوز 16 ألف غرفة بحلول نهاية عام 2019، من الممكن حدوث حالات تأخير أخرى في إنجاز المشاريع.
وقالت الشركة إن الضغط استمر على قطاع الضيافة في الرياض خلال الربع الثاني لعام 2017، كما استمر ضعف الأداء مقارنة بالعام الماضي، فقد انخفضت نسب الإشغال من 63 % إلى 59 % في الفترة من بداية العام حتى شهر مايو، كما تراجع متوسط العائد اليومي من 821 ريالا إلى 724 ريالا.
وقد أثرت العوامل الاقتصادية الكلية مثل انخفاض أسعار النفط بشكل سلبي على حركة الأعمال في العاصمة، إذ لا يزال سوق الضيافة في الرياض معتمداً إلى حد كبير على القطاعين الحكومي والمؤسسي.
عدد الغرف الفندقية منذ بداية عام 2014 |
||
الفترة |
عدد الغرف (ألف) |
قيمة التغير |
2014 |
10000 |
-- |
2015 |
11000 |
+ 1000 |
2016 |
11900 |
+ 900 |
2017* |
13800 |
+ 1900 |
2018* |
15800 |
+ 2000 |
2019* |
16200 |
+ 400 |
المساحات الإدارية:
ذكرت أن إجمالي المخزون من المساحات الإدارية بلغ حاليا 3.8 مليون متر مربع تقريباً، مبينة أن الربع الثاني لعام 2017 شهد إنجاز برج إليجانس الذي أضاف 24 ألف متر مربع بالقرب من تقاطع الطريق الدائري الشمالي مع طريق الملك فهد.
وهناك المشاريع الأصغر حجماً التي تم الانتهاء منها في الجزء المخصص للمساحات الإدارية في غرناطة سكوير والذي أضاف نحو 3 آلاف متر مربع.
وقالت الشركة إن قطاع المساحات الإدارية بالرياض سجل انخفاضاً طفيفاً في الأداء خلال الربع الثاني حيث ارتفعت نسبة الشواغر من 3 % إلى 16 % مقارنة بالربع الثاني 2016 فيما انخفضت الإيجارات بنسبة 3 % من 1272 إلى 1240 ريالا، ولا يزال الاتجاه العام خلال فترة 12 شهراً ضعيفاً ومن المتوقع أن تستمر الأوضاع في السوق لصالح المستأجرين.
المكاتب الإدارية في الرياض منذ بداية عام 2014 |
||
الفترة |
المساحة ( مليون متر مربع) |
التغير (ألف متر مربع) |
2014 |
3.4 |
-- |
2015 |
3.5 |
+ 100 |
2016 |
3.7 |
+ 200 |
الربع الثاني 2017 |
3.8 |
+ 100 |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}