بينما يركز رئيس الوزراء "شينزو آبي" على إجراء تعديل وزاري بحلول الشهر المقبل، أملًا في إحياء الدعم العام المترهل وشعبيته المتراجعة، يتزايد الحديث في اليابان عن الفرص المحتملة للشاب "شينجيرو كويزومي" المعروف إعلاميًا بـ"ماكرون اليابان" لتولي قيادة البلاد.
ويبلغ "كويزومي" من العمر 36 عامًا، وهو ابن رئيس الوزراء السابق الذي اشتهر بقوة شخصيته "جونيتشيرو كويزومي"، واقترح اسمه كزعيم محتمل للبلاد منذ فوزه في انتخابات مجلس النواب عام 2009، بحسب تقرير لـ"رويترز".
وقال "كويزومي" في تصريحات لصحيفة "نيكي" خلال أبريل/ نيسان الماضي: الناس غالبًا ما يقولون إني شاب ولا ينبغي أن أخشى الفشل، بينما هناك آخرون ينتظرون فشلي وحال حدث ذلك فإنهم سيعملون على التأكد من سقوطي بشكل تام.
ويحذر البعض في الحزب الحاكم من أن قبول "كويزومي" لحقيبة رئيسية في الحكومة الجديدة سيكون له آثار سلبية، كما أنه لن يسهم في تعزيز شعبية "آبي" بالشكل المأمول.
وتولى "كويزومي" مهام نائب رئيس البرلمان لإعادة إعمار جنوب شرقي البلاد عقب ضربات تسونامي، وكان هذا أكبر منصب رسمي يتولاه السياسي الشاب.
وهو أيضًا عضو بالحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، وعرف بتأيده للجهود الرامية للإصلاح الداخلي، ويقول بعض السياسيين إنه يتحلى بشغف وغريزة سياسية قوية.
وتخرج "كويزومي" من إحدى الجامعات المحلية الخاصة وحصل على درجة الماجستير من جامعة كولومبيا في نيويورك، ثم عمل في مركز بحثي بالعاصمة الأمريكية، قبل أن يفوز بعضوية مجلس النواب الياباني.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}