ارتفعت السيولة النقدية لدى شركة "آبل" بنسبة 13% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري، مسجلة 261.5 مليار دولار وهو مستوى غير مسبوق، ومقارنة بـ256.8 مليار دولار خلال الربع الأول.
وقال المدير المالي للشركة "لوكا مايستري" لـ"سي إن بي سي" إن "آبل" تحتفظ بـ94% أو ما يعادل 246 مليار دولار من إجمالي هذه السيولة خارج الولايات المتحدة.
وتكفي السيولة النقدية لدى صانعة "آيفون" الآن للاستحواذ على شركة "أوراكل" مع الاحتفاظ بـ54 مليار دولار، كما تكفي لشراء "وول مارت" أو حتى "إيه تي آند تي".
ويمكن للشركة أيضًا من خلال هذه السيولة الضخمة شراء كل من "أوبر" و"تسلا" و"نتفليكس" و"إير بي إن بي" و"تويتر" معًا، مع بقاء 29 مليار دولار في خزائنها.
وبمقارنة الاحتياطيات النقدية لبلدان العالم بما تملكه "آبل" من سيولة، فإن الشركة ستأتي في المرتبة الحادية عشرة بعد كل من البرازيل وكوريا الجنوبية وقبل سنغافورة وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
الدول الأكثر امتلاكًا للاحتياطيات النقدية الأجنبية |
||
الترتيب |
الدولة |
حجم الاحتياطيات (مليار دولار) |
1 |
الصين |
3056 |
2 |
اليابان |
1249 |
3 |
سويسرا |
765 |
4 |
السعودية |
492 |
5 |
تايوان |
440 |
6 |
روسيا |
414 |
7 |
هونج كونج |
408 |
8 |
الهند |
391 |
9 |
كوريا الجنوبية |
378 |
10 |
البرازيل |
377 |
11 |
سنغافورة |
252 |
12 |
ألمانيا |
200 |
وخلال الربع الثاني، استثمرت "آبل" في مجموعة واسعة من الشركات حول العالم، وكان متجر الشركة الجديد في دبي من الأدوات الأساسية في إستراتيجيتها للتجزئة، فيما حقق الحاسوب اللوحي "آيباد" مبيعات قوية مع نمو الطلب في الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والصين، بحسب الرئيس التنفيذي "تيم كوك".
على أي حال، تحبذ "آبل" الاحتفاظ بالسيولة النقدية في الخارج لتفادي الخضوع للرسوم الضريبية المرتفعة التي تفرض على الأرباح المحققة في الخارج، وهو ما جعل "كوك" واحدا من أبرز مناصري الإصلاح الضريبي في الولايات المتحدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}