سجل الجنيه الإسترليني أكبر تراجع أسبوعي له أمام الدولار وسط استمرار حالة عدم الاستقرار بشأن المدة التي ستستغرقها المملكة المتحدة لصياغة اتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبي بعد "بريكست".
ووصل الجنيه الإسترليني، الذي انخفض مقابل معظم نظرائه من مجموعة الـ 10، إلى أدنى مستوى له في 10 أشهر مقابل اليورو.
وتعلن رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" اليوم رؤيتها حول علاقة بريطانيا المستقبلية مع أوروبا، في ظل عدم إيجاد اتفاق حول موعد وضع ضوابط للصفقات التجارية.
ولم يقتصر تراجع الجنيه الإسترليني على عدم الاستقرار السياسي فحسب بل أيضاً بسبب البيانات الهزيلة، ففي حين أظهر تقرير صدر اليوم تسجيل بريطانيا أول فائض في ميزانية يوليو/ تموز منذ 15 شهراً، وارتفعت تكاليف الدين في السنة المالية حتى الآن بنسبة 23%، وهي أكبر زيادة خلال الفترة منذ عام 2010.
وانخفض الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة 0.55% إلى 1.283 دولار، فيما ارتفع اليورو أمام الجنيه الإسترليني هامشياً بنسبة 0.1% إلى 0.9168 جنيه، وذلك في تمام الساعة 4:18 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}