وأضاف التقرير فيما يخص تصدير الاسمنت أن درجة الاستفادة من التصدير تعتمد على موقع الشركة.، مبينة أن شركات الأسمنت القريبة من الحدود وعلى مقربة من أسواق التصدير المحتملة تستفيد أكثر من غيرها، وهي: ينبع، العربية، نجران، الشمالية، الجوف، تبوك وأسمنت أم القرى.
وبينت أن النقطه الرئيسية هنا هي محدودية أسواق التصدير المحتملة، بسبب وفرة العرض في العديد من الأسواق والوضع الجيوسياسي العام في بعض أسواق التصدير المحتملة، مبينة أن أسواق التصدير الرئيسية الحالية تشمل مصر وشرق أفريقيا. العراق هو أيضا سوقا محتملا رئيسيا.
و تتوقع ايضا أنه سيتم تصنيف صناعة الاسمنت على أنها صناعة استراتيجية، مثلها مثل صناعات الصلب والبتروكيماويات. وذلك نتيجة إلي: مشاريع الإسكان والسياحة المستقبلية التي أعلنتها الحكومة مؤخرآ، وحماية صناعة الأسمنت المحلية ومنع الشركات من الإغلاق، حيث أنه وفقا للضعف الحالي في أنشطة البناء وحروب الأسعار الجارية، فأن تصنيف صناعة الأسمنت كصناعة استراتيجية لها تداعيات هامة على ربحية الشركات في المستقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}