في ستينيات القرن الماضي، تدهور الاقتصاد الإندونيسي بشكل كبير نتيجة لعدم الاستقرار السياسي. فقد كان لديهم في ذلك الوقت حكومة شابة عديمة الخبرة، مما أدى إلى انتشار الفقر والجوع، وخروج معدل التضخم عن السيطرة (لدرجة أن مطابع النقود الخاصة بالبنك المركزي للبلاد تعطلت)، وكان أغلبية سكانها أميين.
ولكن في غضون عقود قليلة، انعطف مسار الاقتصاد الإندونيسي 180 درجة، منفذاً واحداً من أعظم التحولات في التاريخ الاقتصادي الحديث، ليحتل في عام 2016 المرتبة السادسة عشرة في قائمة أكبر الاقتصادات في العالم، ويصبح الأكبر بين اقتصادات جنوب شرق آسيا.
فما الذي حدث، وكيف تمكنت أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان (257 مليون نسمة) من إحداث هذا التحول، رغم هذا التجمع السكاني الضخم، الذي يراه البعض عائقاً أمام التنمية.
شروق إندونيسيا.. قصة صعود اقتصاد أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان |
||
النقطة |
|
الإيضاح |
فترة ما بعد الاستقلال |
- كانت البلاد في مأزق سياسي عميق، حيث انسحبت من المجتمع العالمي، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي، مفضلة بدلاً من ذلك الانضمام إلى ما يسمى محور "القوى الناشئة الجديدة "بكين - جاكرتا - هانوي - بنوم بنه - بيونغ يانغ). |
|
الأزمة الآسيوية وإعادة تصحيح المسار |
|
|
الأمر كله يتعلق بالإدارة السليمة |
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}