يرى بنك "جولدمان ساكس" أن التوترات الجيوسياسية التي تخلقها التجارب الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية ليست السبب الحقيقي وراء الارتفاع الأخير لأسعار الذهب كما يعتقد البعض.
وبحسب مذكرة أصدرها المصرف الثلاثاء، قال محللوه إن الدولار الأمريكي وعدم اليقين الذي يتسبب فيه الرئيس "دونالد ترامب" قادا المعدن الأصفر للارتفاع، مضيفًا أن هذا الاتجاه في طريقه للتلاشي بنهاية المطاف.
وارتفعت أسعار التسليم الفوري للذهب من 1212 دولارًا للأوقية في يوليو/ تموز الماضي إلى 1342 دولارًا هذا الأسبوع، مسجلة بذلك أعلى مستوياتها في حوالي عام.
وتزامنت مكاسب المعدن النفيس في كثير من الأوقات مع زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، والذي تصاعد مع إجراء بيونغ يانغ تجربة ناجحة لاستخدام القنبلة الهيدروجينية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ومع ذلك قال "جولدمان ساكس" إن ارتفاع أسعار الذهب لا علاقة له بالتوترات التي تخلقها كوريا الشمالية، مؤكدًا أن نحو 15 دولارًا فقط من أصل زيادة تخطت 100 دولار في أسعار المعدن الأصفر ارتبطت بالخطر الذي تشكله بيونغ يانغ.
وجاء في مذكرة المصرف: إننا نرى أن الأحداث التي وقعت في واشنطن خلال الشهرين الماضيين لعبت دورًا أكبر في ارتفاع الذهب الأخير، يليها ضعف قيمة الدولار، وهو ما ينبئ بانقضاء هذه الموجة الصعودية في وقت قريب.
وأضاف أنه ملتزم بتوقعاته لأسعار الذهب التي يرى أنها ستبلغ 1250 دولارًا للأوقية بحلول نهاية هذا العام، حال تم تجنب تصعيد الخلاف مع كوريا الشمالية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}