ارتفع الجنيه الإسترليني أكثر من 2% مقابل الدولار في الأسبوعين الماضيين، على الرغم من العديد من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال.
وشمل ذلك مكاسب في الأيام التي أظهرت فيها التقارير وتيرة ضعيفة في نمو خدمات المملكة المتحدة وانخفاض أسعار العقارات.
وبالرغم من عدم إحراز أي تقدم يذكر في محادثات "بريكست" مع الاتحاد الأوروبي، إلا أن الجنيه الإسترليني ارتفع حوالي 6% هذا العام، كما اخترق مستوى الـ 1.30 دولار.
وفي الوقت الذي يتحول فيه نظر المستثمرين إلى قرار البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس والتعليقات الحذرة من صانعي السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي والتصويت البرلماني على قانون "بريكست"، فإن التجار يعيدون النظر في مواقفهم الاستثمارية، وفقاً لرئيسة إستراتيجية العملة في "رابو بنك" "جين فولي".
وخفض المستثمرون رهاناتهم على انخفاض الجنيه الإسترليني خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أنه قد يتم قريباً اختبار أعصابهم، مع اقتراب بريطانيا من الموعد النهائي في أكتوبر/تشرين الأول القادم لتحقيق تقدم فى محادثات الاتحاد الأوروبي والانتقال إلى مناقشة العلاقات التجارية المستقبلية.
واستقر الجنيه الإسترليني أمام الدولار عند 1.303 دولار، كما استقر اليورو أمام الجنيه الإسترليني عند 0.9139 جنيه إسترليني، وذلك في تمام الساعة 9:25 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}