ارتفعت العملة الرقمية "بتكوين" بضعة أمثال ما كانت عليه قبل بداية هذا العام، الأمر الذي أدى إلى تشكك المستثمرين في أن الأمور قد تبدأ في الخروج عن النسق الطبيعي لها.
ووفقًا للمسح الشهري الذي يجريه مصرف "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" لمعنويات مديري صناديق الاستثمار، فإن تداولات "بتكوين" تعد الأكثر ازدحامًا، ما يعني أن المستثمرين يعتقدون أن غالبية المتعاملين يجرون تعاملاتهم على جانب واحد فقط من التداولات وهو ما قد يتسبب في انعكاس الاتجاه الذي سلكته العملة الافتراضية.
وارتفعت "بتكوين" بنحو 330% هذا العام، مستفيدة من الاهتمام المتزايد بالعملات الرقمية واعتبارها أحد الأصول البديلة، والآمنة أحيانًا، لكن بطبيعة الحال لا تعني التداولات المزدحمة بالضرورة قرب انتهاء المسار الحالي.
ويعتبر مسح "ميريل لينش" واحدا من أكثر الدراسات التي تتم متابعتها في وول ستريت وتحظى باهتمام المحللين والمستثمرين، ويشمل أكثر من 200 مدير صندوق عالمي يتولون مهام توظيف ما لا يقل عن 600 مليار دولار في الأصول الاستثمارية.
وخلال المسح، صوت 26% من المديرين لصالح "بتكوين" كصاحبة التداولات الأكثر ازدحامًا، بينما حصل مؤشر "ناسداك" على 22% من الأصوات، فيما جاءت المراهنة ضد الدولار في المرتبة الثالثة بـ21% من إجمالي أصوات المديرين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}