تواصلت الضغوط على "بتكوين" وغيرها من العملات الرقمية الأخرى خلال تعاملات الأربعاء، عقب الانتقادات اللاذعة التي وجهها الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورجان" لها، إلى جانب الحملة التنظيمية التي تقودها السلطات الصينية ضدها.
ولامست "بتكوين" 3772 دولارًا خلال تعاملات أمس الأربعاء بعدما أوشكت على تجاوز 5 آلاف دولار في أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي، لتفقد 18.5 مليار دولار تقريبًا من قيمتها السوقية.
وفي نفس الوقت هبطت قيمة "إثريوم" بأكثر من 11% إلى 260 دولارًا، لتبلغ خسائر قيمتها السوقية نحو 11 مليار دولار منذ أوائل الشهر الجاري.
ومع ذلك ما زالت مكاسب "بتكوين" المسجلة هذا العام مثيرة للإعجاب بعد تجاوزها 300%، وبالمقارنة فإنها تجعل مكاسب الأسهم الأمريكية تبدو متواضعة للغاية، فعلى سبيل المثال ارتفع مؤشرا "داو جونز" و"إس آند بي 500" بنحو 12% فقط منذ بداية هذا العام.
ويعزى جزء من خسائر العملات الرقمية إلى تصريحات رئيس "جيه بي مورجان" "جيمي ديمون" التي اعتبر خلالها "بتكوين" وسيلة للاحتيال وممارسة الأعمال غير المشروعة.
ما أعقبه تصريح من الخبير الاقتصادي وكبير مستشارين شركة "أليانز" "محمد العريان"، قال فيه إن القيمة العادلة لـ"بتكوين" في الوقت الراهن تتراوح بين ثلث إلى نصف ما هي عليه الآن.
ويأتي ذلك بعد أيام من حظر الصين لعمليات الطرح الأولي للعملات الرقمية، وتقارير تفيد بأن السلطات تتجه لحظر بورصات تداول هذه العملات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}