نبض أرقام
23:28
توقيت مكة المكرمة

2024/07/22

5 دروس يمكن تعلمها من علم النفس لضمان ولاء المستهلك

2017/10/01 أرقام

الولاء للعلامة التجارية يعني أن العميل لديه استعداد للعودة للشراء عدة مرات دون الذهاب إلى المنافسين، حتى لو كان المنافسون يقدمون أسعارًا أقل أوعروضًا مماثلة.
 

 

أشارت بعض الدراسات إلى زوال مفهوم الولاء للعلامة التجارية، فعلى سبيل المثال قال 79% من جيل الألفية في أحد الاستطلاعات، إن الجودة تأتي في المقام الأول لديهم عند أخذ قرار الشراء، أكثر من اسم العلامة التجارية.
 

وعلى الجانب الآخر هناك دلائل أخرى على عكس ذلك، حيث أشار 77% من المستهلكين في أحد الاستطلاعات إلى أنهم يعودون إلى العلامات التجارية نفسها مرارًا وتكرارًا، ومن بينهم 37% "موالون للعلامة التجارية".
 

ووفقًا لهذا الاستطلاع فهناك 3 عوامل نفسية أساسية تخلق الولاء لدى المستهلكين وهي:
 

الابتكار

ينبغي أن يكون هناك قدر من الابتكار في المنتج لجذب انتباه المستهلك، فالعالم مليء بالعلامات التجارية المختلفة التي تقدم منتجات متماثلة.

من الأفضل تقديم منتج لم يُعرض من قبل، أو جعل عملية التسويق والبيع مثيرة للاهتمام، لجذب العملاء من المنافسين.

يرتبط الابتكار بالذكريات القوية، التي إذا ما تكرر عرضها أمام العملاء، يمكن أن تخلق لديهم حالة من الألفة والمشاعر الإيجابية.
 

التعزيز الإيجابي

علم النفس مبني في كثير منه على صلة الأمور ببعضها، فحين يأكل الإنسان الشوكولاتة، يفرز الجسم هرمون السعادة "الدوبامين"، وبهذه الطريقة يبدأ الربط بين تناول الحلوى والشعور بالسعادة.

الدرس التسويقي الذي يمكن تعلمه من ذلك، هو أنه إذا تمكنت الشركة من جذب انتباه المستهلك، تصبح الخطوة التالية هي الحصول على ولائه.
 

الهوية والقبلية

-
 يتسم البشر بأنهم كائنات اجتماعية، من هنا يمكن الاستفادة من الهوية والقبلية لضمان الولاء للعلامة التجارية.

تستخدم شركة "آبل" على سبيل المثال صورًا لأشخاص ودودين لإظهار مميزات منتجاتها.

كما تعتمد الشركة على غرس الشعور بالهوية المجتمعية (في هذه الحالة هي النخبوية)، وذلك لجعل العملاء يشعرون أنهم جزء من العلامة التجارية.

بمجرد أن يُولد هذا الشعور لدى العملاء، سيصبح من الصعب فصلهم عن العلامة التجارية.
 

اعتمادًا على هذه العوامل نشرت "إنتربرينيير" 5 دروس يمكن تعلمها من العوامل النفسية، للحصول على ولاء المستهلك.

 

دروس لضمان ولاء المستهلك

الدرس

التوضيح

 

1- الاختلاف

 

ينبغي إطلاق علامة تجارية مختلفة وبارزة، بحيث يمكن تمييزها عن المنافسين.

 

دون هذه النقطة لن يكون لدى الموالين للعلامات الأخرى، سبب لترك المنافسين من أجل علامة جديدة.

 

 

2- معرفة السوق المستهدف

 

 

من أجل خلق مشاعر إيجابية لدى المستهلك تجاه العلامة التجارية، ينبغي تحديد السوق المستهدف، ومعرفة كيف يفكر الأشخاص به، وما يبحثون عنه، ثم تلبية احتياجاتهم.

 

 

3- مواصلة التعزيز الإيجابي

 

 

 

من المهم أن تظل العلامة التجارية موجودة دائمًا في ذهن العملاء، وتقدم خبرات إيجابية متواصلة.

 

فحتى لو كان لدى العملاء تجربة إيجابية مع العلامة التجارية، فإنها لن تفيد في حالة غياب العلامة قليلاً عن الذهن، بل سينسى العملاء التجربة.

 

 

4- المشاركة

 

تعزيز شعور القبلية من خلال السماح للعملاء بالمشاركة والانخراط مع بعضهم.

 

 

5- الهوية

 

من المهم إيجاد طريقة لجعل العملاء يشعرون أن العلامة جزء من هويتهم الشخصية، حتى يصعب التخلي عنها.

 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة