يوم السبت الماضي، اضطرت طائرة من طراز "إيه 380" تابعة لشركة "إير فرانس" رحلة رقم "66" المتجهة من باريس إلى "لوس أنجلوس" لتنفيذ هبوط اضطراري في كندا بعد تعطل أحد محركاتها الأربعة، ورغم ما ظهر من أضرار في بعض الصور التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه لم توجد أي خطورة على الركاب.
وأكدت "إير فرانس" في بيان على تعطل أحد محركات الطائرة مما أدى إلى هبوط اضطراري في "جوز باي" في كندا واعتذرت الشركة للعملاء مشددة على إجراء تحقيقات حول الحادث.
وأوضح خبراء أن فقدان الطائرة لأحد محركاتها أمر محتمل الحدوث، وفي الأغلب، يحول الطيار حينها مسار رحلته ويهبط اضطراريا دون خسائر، وفي الحالات الأسوأ، تكون الخطورة فقط من تناثر بقايا المحرك المعطل وما حوله واصطدام هذه البقايا بالطائرة.
وأضاف الخبراء أن الرحلات الطويلة تستخدم فيها طائرات تحلق بثلاثة أو أربعة محركات، ولكن بعض الشركات تلجأ للطائرات ذات المحركين من أجل كفاءة أكبر في استهلاك الوقود.
وحتى في حالة الطائرات ذات المحركين، لا توجد مشكلة كبيرة في تعطل أحدهما، ويلجأ حينها الطيار للتحليق على ارتفاع منخفض والاتجاه نحو أقرب مطار يمكن الهبوط به اضطراريا.
ووفقا لتقرير نشرته "بيزنس إنسايدر"، فإن أي طائرة ذات محركين يكشف عليها جيدا قبل الإقلاع في رحلة طويلة كما يجب حصولها على رخصة مسبقة من وكالة الطيران الفيدرالي التي تقيم أداءها ومدى قدرتها على تنفيذ الرحلة الطويلة بمحرك واحد حال فشل الآخر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}