نبض أرقام
12:14 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

صندوق الاستثمارات العامة يطلق برنامجه للفترة (2018-2020).. ويستهدف رفع أصوله إلى 1.5 تريليون ريال في 2020

2017/10/25 أرقام

أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم عن إطلاق برنامجه للفترة (2020-2018)، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030. 
 

وحسب بيان صحفي تلقت "أرقام" نسخة منه، يمثل البرنامج خارطة طريق للأعوام الثلاثة المقبلة، لتحقيق أربعة أهداف رئيسية هي تعظيم قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة، وإطلاق قطاعات جديدة، وتوطين التقنيات والمعارف المتقدمة، وبناء الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية، وذلك سعياً لتعزيز دور الصندوق كمحرك فاعل لتنويع الاقتصاد في المملكة وتعميق أثر ودور المملكة في المشهد الإقليمي والعالمي.

 

ويتضمن برنامج صندوق الاستثمارات العامة في الأعوام الثلاثة المقبلة 30 مبادرة تم تقديم تفاصيل كل منها في وثيقة برنامج صندوق الاستثمارات العامة، والتي ستعمل على رفع قيمة أصول الصندوق إلى 1.5 تريليون ريال  (400 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2020م، وتوليد 20,000 وظيفة محلية مباشرة -أكثر من نصفها يتطلب مهارات عالية- و256 ألف وظيفة بناء، بالإضافة إلى زيادة مساهمة صندوق الاستثمارات العامة في إجمالي الناتج المحلي الحقيقي من 4.4 % إلى 6.3 % والمساهمة في المحتوى المحلي بشكل مباشر بنحو 50 مليار ريال.

 

 وتتضمن خطط تعظيم الأصول الحالية للصندوق، رفع إجمالي العائد على المساهمين من 3 بالمئة إلى ما بين 4% و5%.

 

أما محفظة الاستثمارات العالمية الاستراتيجية فتستهدف إلى أن يكون الصندوق محركاً فاعلاً في الاقتصاد العالمي، وبناء سمعة المملكة عالمياً لتكون الشريك المفضل في فرص الاستثمار العالمية. كما سيتم تنويع الأصول العالمية لصندوق الاستثمارات العامة وذلك عبر محفظة الاستثمارات العالمية المتنوعة، والتي تستهدف الاستثمار في استثمارات الدخل الثابت والأسهم العامة والأسهم الخاصة والدين والعقارات والبنية التحتية وغيرها من الاستثمارات البديلة مثل صناديق التحوط. 


 وأشار الصندوق في بيانه إلى أن مجلس إدارته برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد عمل خلال العامين الماضيين، على تنفيذ العديد من الأنشطة بغرض تعزيز مكانة صندوق الاستثمارات العامة، انطلاقاً من سعيه ليصبح واحداً من أهم صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيراً.

 

وتشتمل هذه الأنشطة على تطوير الخبرات وزيادة عدد العاملين في الصندوق إلى أكثر من 3 أضعاف ما كان عليه، ليصل إلى حوالي 200 موظف وموظفة، إضافة إلى التطوير الشامل لأنشطة الاستثمار وأطر الحوكمة والجوانب القانونية وإدارات المخاطر والالتزام والتمويل.

 

 ويؤكد برنامج صندوق الاستثمارات العامة على التكامل مع القطاع الخاص السعودي، عبر محافظ الاستثمار المحلية الجديدة، والموزعة بين محفظة الاستثمار في الشركات السعودية، ومحفظة الاستثمارات الهادفة إلى تطوير وتنمية القطاعات الواعدة، ومحفظة الاستثمارات في المشاريع العقارية وتطوير البنية التحتية، ومحفظة المشاريع السعودية الكبرى. 

 

ويتجلى مستوى طموحات الصندوق على صعيد محافظ الاستثمار المحلية في إطلاق مشاريع كبرى، تشمل: مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع القدية، بالإضافة إلى تأسيس 9 شركات تعنى بإطلاق قطاعات جديدة وواعدة في المملكة، من بينها الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وصندوق الصناديق، والشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري.

 

 

وتعليقاً على إطلاق برنامج صندوق الاستثمارات العامة، قال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إن برنامج صندوق الاستثمارات العامة نقطة تحوّل بارزة في مسيرة عملنا نحو تحقيق طموحات رؤية المملكة 2030.

 

وقال على الصعيد المحلي نقوم بالعمل على رفع القيمة المضافة لمحافظ الاستثمار المحلية، وتحفيز جهود التنوع الاستراتيجي المستدام عبر خلق فرص استثمارية في نطاق واسع من القطاعات. أما دولياً فقد بدأ صندوق الاستثمار في عدد من أهم الشركات الابتكارية في العالم، كما أسس شراكات استراتيجية لدعم جهود تنويع مصادر الدخل على المدى الطويل بما يضمن موقعاً ريادياً للمملكة في الاستثمار في الفرص الواعدة. ويسعى الصندوق إلى تعزيز إمكاناته المؤسسية بالالتزام بأعلى معايير الشفافية والحوكمة".

 

وأضاف سيتم الحديث بتفصيل أكبر عن برنامج صندوق الاستثمارات العامة (2020-2018) في مبادرة مستقبل الاستثمار التي يستضيفها صندوق الاستثمارات العامة، والتي يجتمع فيها أهم قادة العالم من المستثمرين والمبتكرين في الرياض والمملكة العربية السعودية، لاستكشاف الاتجاهات والفرص والتحديات التي ستشكل ملامح مستقبل الاستثمار والاقتصاد العالمي في العقود المقبلة. 

 

أهم أهداف برنامج "صندوق الاستثمارات العامة" خلال السنوات الثلاث المقبلة

01

 

رفع قيمة أصول الصندوق إلى 1.5 تريليون ريال  (400 مليار دولار) بحلول 2020.

 

02

 

توليد 20 ألف وظيفة محلية مباشرة -أكثر من نصفها يتطلب مهارات عالية- و256 ألف وظيفة بناء.

 

03

 

زيادة مساهمة الصندوق في إجمالي الناتج المحلي الحقيقي من 4.4 % إلى 6.3 % والمساهمة في المحتوى المحلي بشكل مباشر بنحو 50 مليار ريال.

 

04

 

رفع إجمالي العائد على المساهمين من 3 % إلى ما بين 4% و5%.

 

05

 

أن يكون الصندوق محركاً فاعلاً في الاقتصاد العالمي.

 

06

 

بناء سمعة المملكة عالمياً لتكون الشريك المفضل في فرص الاستثمار العالمية.

 

07

 

تنويع الأصول العالمية للصندوق وذلك عبر محفظة الاستثمارات العالمية المتنوعة، والتي تستهدف الاستثمار في استثمارات الدخل الثابت والأسهم العامة والأسهم الخاصة والدين والعقارات والبنية التحتية وغيرها من الاستثمارات البديلة مثل صناديق التحوط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.