نبض أرقام
23:16
توقيت مكة المكرمة

2024/07/22

أدوات أساسية في تحسين أداء "العاملين من المنزل"

2017/10/25 أرقام

تتباين آراء الخبراء وأصحاب الأعمال في مسألة العمل عن بعد (من المنزل) وتختلف نتائج الأبحاث بشأنها رغم أنها أصبحت وسيلة أساسية للإنتاج في بعض القطاعات.
 

يرى تقرير (Inc) إنه بخلاف الاتجاه المعارض للعمل من المنزل فإن مجموعة من الدراسات العلمية أظهرت أن الموظفين يشعرون بسعادة "غامرة" ويحققون إنتاجا أكبر حين يعملون عن بعد معظم الأيام.
 

 

لكنه أوضح أن العمل من المنزل ليس "آلية جامدة" منبها أن ينبغي لرواد الأعمال والمدراء معرفة الوسائل التي تحفز العامل وهو بعيد عن مقر عمله.
 

وبناء على تجربة لأحد الخبراء استمرت فترة طويلة، أوضح التقرير إنه توجد عدة وسائل تسهم في تحفيز العامل "عن بعد" وتدفعه للإنخراط في الإنتاج بدرجة أكبر.

 

وسائل تحسين العمل من المنزل

الوسيلة

الشرح

1- فهم التحدي


- بخلاف الموظفين الذين يذهبون يوميا إلى أعمالهم، فإن العامل من منزله يكون أقل تأثرا بسلوكيات نظرائه في العمل سواء كانت جيدة أو سيئة.
 

- رغم أن الموظف الذي يعمل عن بعد أقل تعرضا لتجارب العمل الإيجابية إلا أنه أقل تعرضا للتجارب السلبية أيضا.
 

- نقص تجارب "الزملاء" يفرض على المدراء مهمة إبقاء العاملين من منازلهم على اتصال بأهداف المؤسسة وتوقعاتها.
 

2- يجب حضور العامل للمقر مرة واحدة أسبوعيا إن أمكن


- ذكرت دراسة أجرتها مؤسسة "جالوب" أن 30 في المئة من الموظفين الذين يعملون بمقار شركاتهم "ينخرطون" في العمل والإحساس بالانتماء والمسؤولية تجاه المؤسسة.
 

- أيضا 30 في المئة فقط من العاملين عن بعد ينخرطون في أعمالهم ويشعرون بالانتماء لمؤسساتهم.
 

- لكن نسبة التفاعل الإيجابي مع العمل تزيد إلى 41 % حين يحضر العامل عن بعد إلى مؤسسته مرة أو اثنتين أسبوعيا.
 

- يبدو أن حضور الموظف الذي يعمل من بيته لمقر عمله مرة أسبوعيا على الأقل يجعله على اتصال بالعمل فضلا عن تمتعه بالاستقلالية.
 

3- مراجعة منتظمة لمتابعة الأداء


- إن عجز الموظف الذي يعمل من بيته على الحضور ولو مرة أسبوعيا يفضل إذا أن يراجع مشرفه في العمل بشكل منتظم لمتابعة الأداء والأهداف.
 

- هذه المتابعة الدورية تمنح العامل إحساسا بإمكانية تغير الأولويات والمهام وتجعله على استعداد للجديد.
 

- ينصح هنا أن يحدد مدير العمل مواعيد اللقاءات الدورية مع العاملين من منازلهم.
 

4- التوجيه الواضح


- لعدم وجود مؤشرات مرئية لمعرفة "الانفعالات" فإن الموظف الذي يعمل عن بعد ينتابه القلق لمجرد الظن أن أدائه غير مقنع ومثل هذا الأمر قد يصرف تركيزه.
 

- هنا يفضل أن يؤسس العمل نظاما يوجه رسائل سريعة للموظف البعيد بمجرد وقوع أي خطب. وإذا اطمئن العامل أنه سيأتيه تنبيه بمجرد وقوع أي خطأ فإنه سيتخلص من أي هاجس باحتمال وقوع شيء غير مقبول وهنا يتفرغ للتركيز.
 

5- دفع الراتب في موعده


- تضع الكثير من الشركات قوائم العاملين "غير المتفرغين" أو الذين يعملون من منازلهم في ترتيب تال للموظفين الأساسيين فيما يخص الرواتب.
 

- تأخير الراتب عن موعده يعطي للموظف الذي يعمل من منزله انطباعا بأن اسهامه لا يحظى بالتقدير المطلوب.
 

- إن واجهت الشركة مشاكل مالية فينبغي أن توزع العبء على الجميع ولا تميز فئة على غيرها.
 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة