قال محمد القويز، رئيس هيئة السوق المالية السعودية، إن قرار ضم السوق المالية السعودية إلى المؤشرات العالمية مثل "فوتسي" أو "إم إس سي أي" يرجع إلى مزودي المؤشرات الذي يعتمدون على المجتمع الاستثماري.
وأوضح في تصريحات لـ"أرقام" على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، أن المجتمع الاستثماري ينظر للأسواق بناء على جانبين، أحدهما للأمور الهيكلية، سواء كانت نظامية أو تتعلق بالبنية التحتية للسوق مثل نموذج الحفظ المستقل وغيره، وجانب آخر يتعلق بمدى الاهتمام الكافي من المستثمرين الأجانب بالسوق.
وعن مراجعة "فوتسي" القادمة في مارس، قال القويز إن "تداول" أجرت بعض التغيرات في نظام الحفظ المستقل، وسيبدأ تفعيلها في آخر يناير 2018، و"فوتسي" أجلت الضم حتى ترى هذه التغيرات على أرض الواقع.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، أعلنت "فوتسي راسل" مراجعتها السنوية لعام 2017 لتصنيف أسواق الأسهم الدولية أنها قررت تأجيل ضم السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية، حيث كان لديها بعض التحفظ من ناحية نموذج الحفظ المستقل.
وفيما يتعلق بطرح "أرامكو" أكد القويز أن السوق المالية على استعداد عالٍ لاستقبال الطرح أو أي من الطروحات القادمة بعدها.
وأوضح أن الهيئة استغلت فرصة طرح "أرامكو" في تجربة أنظمتها سواء كانت التشريعية أو التقنية والتشغيلية للسوق المالية للتأكد من مدى استيعاب السوق لها.
وأشار إلى أن من بين تلك الأنظمة "تعليمات بناء سجل الأوامر" الذي تم توسيع نطاقه ليستوعب طرحا كبيرا جدا مثل "أرامكو"، ما دعا الهيئة لإجراء بعض التعديلات عليها، وتم إرسالها للحصول على مرئيات العموم وبعدها إصدارها بصيغتها النهائية.
ولفت إلى أن دور هيئة السوق يأتي في آخر مراحل الطرح، بعد اكتمال الهيكلة والعمل على الطرح، حيث يتم إرسال ملف الطرح إلى الجهات التنظيمية لمراجعته وإبداء ملاحظتها عليه قبل الموافقة عليه.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}