تتجه العملة الأمريكية لتسجيل أسوأ أداء شهري لها منذ يوليو/تموز، بينما لا يزال المستثمرون يترقبون تطورات مشروع خفض الضرائب الأمريكية على أن يتم إجراء التصويت النهائي في وقت لاحق من اليوم، إضافة إلى ترقب صدور بيانات الدخل والإنفاق الاستهلاكي الأمريكي.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية عند 93.359، لكنه يتجه لتسجيل تراجع بنسبة 1.4% خلال نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما سيكون الأداء الأسوأ منذ انخفاضه 2.9% في يوليو/تموز.
كما ارتفع الدولار أمام الين بنسبة 0.35% عند 112.3200 بينما تراجع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.08% عند 1.1837، في حين ارتفع الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.27% عند 1.3445، اليوم في تمام الساعة 3:05 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وتراجع اليورو بعد صدور بيانات تضخم منطقة اليورو التي جاءت دون التوقعات، بينما يعزى ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار إلى حل المشاكل التي كانت تعيق مفاوضات "البريكست".
ويتركز اهتمام المستثمرين الآن على مشروع خفض الضرائب الأمريكية، وإلى أي مدى سيتم خفضها بالنسبة للشركات، حيث سيعطي تمرير هذا القانون دفعة للدولار، بينما قد يؤدي إلغاء التصويت على المشروع إلى نتائج عكسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}