نبض أرقام
08:39
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12
2024/07/11

ماذا يعني قرار "أوبك" بتمديد اتفاق خفض الإنتاج للسوق؟

2017/12/01 أرقام

وافقت "أوبك" أمس رسميا على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية العام المقبل، ولكن أسعار النفط أنهت جلسة الخميس بالكاد على ارتفاع نظرا لأن المنظمة تخطط لمواجهة ظروف السوق وتداعيات الاتفاق في غضون ستة أشهر.
 

كما أقر منتجون مستقلون على رأسهم روسيا تمديد اتفاق خفض الإنتاج لتسعة أشهر إضافية حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2018، وتناول "ماركت ووتش" في تقرير مدى تأثير هذا القرار على السوق.
 

 

كبح الإنتاج
 

- ساد عدم اليقين في سوق النفط في الجلسات التي سبقت قرار "أوبك" بسبب الشكوك بشأن التزام روسيا بكبح الإنتاج عقب أنباء عن مطالبة منتجين للخام في موسكو بإستراتيجية الخروج من الاتفاق.

 

- رغم ذلك، صرح وزير الطاقة الروسي "ألكساندر نوفاك" أن بلاده والمنتجين الآخرين لديهم هدف مشترك وهو إعادة التوازن للسوق، وهو هدف يخطط الجميع لتحقيقه.

 

- توصلت "أوبك" ومنتجون من خارجها العام الماضي إلى اتفاق بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا من مستويات أكتوبر/تشرين الأول 2016 من أجل تقليص تخمة المعروض العالمي واستعادة التوازن بين العرض والطلب.

 

- كان من المفترض أن ينتهي العمل بالاتفاق في مارس/آذار 2018، وبالتالي، فإن قرار الأمس يمدده تسعة أشهر أخرى، ويشير هذا التمديد إلى أن المنتجين يرون أنه يؤتي ثماره ويسهم بشكل كبير في دعم أسعار النفط عند مستويات مربحة.

 

ليبيا ونيجيريا

- أعفيت كل من ليبيا ونيجيريا – العضوين بـ"أوبك" – من الاتفاق الأصلي لخفض الإنتاج نتيجة مرور البلدين بتوترات وعدم استقرار أسفرا عن تعطل إنتاجهما النفطي.

 

- رغم ذلك، قال "الفالح" إن الدولتين وافقتا على عدم زيادة إنتاجهما عن مستويات 2017 في العام المقبل.

 

- كان تقرير صادر عن "ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس" قد ذكر هذا الأسبوع أن إنتاج ليبيا من النفط يناهز مليون برميل يوميا بينما بلغ متوسط الإنتاج النيجيري حوالي 1.7 مليون برميل يوميا في الفترة من بداية العام حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

الإنتاج الأمريكي
 

- يرى محللون أن تمديد اتفاق خفض الإنتاج ربما يعيد الاستقرار للسوق في النصف الثاني من عام 2018، ولكن هناك متغيرات مهمة يجب أخذها في الاعتبار من بينها ردة الفعل لدى منتجي الخام الصخري الأمريكي والتوترات الجيوسياسية في دول منتجة مثل فنزويلا.

 

- تسبب نمو الإنتاج الأمريكي من الخام الصخري في قلق لـ"أوبك" وحلفائها، فمن الممكن أن يسهم اتفاق خفض الإنتاج – الذي يدعم أسعار النفط بالتبعية – في زيادة إنتاج منتجي واشنطن النفطي ويؤثر سلبا على جهود خفض تخمة المعروض العالمي.

 

- ارتفعت مستويات الإنتاج الأمريكي من الخام إلى 9.7 مليون برميل يوميا خلال الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهي أعلى مستوى أسبوعي على الإطلاق.

 

- أفاد محللون بأن عودة انتعاش صناعة النفط الصخري الأمريكي ستظل مثار تساؤل مهم للسوق على مدار الفترة المقبلة، وتأمل "أوبك" والمنتجون المستقلون في عدم ظهور موجة من النمو في النفط الصخري الأمريكي.

 

- قالت "أوبك" إنها ستراجع قرارها خلال اجتماعها القادم في يونيو/حزيران 2018 الأمر الذي أسفر عن قلق لدى المستثمرين باحتمالية إنهاء الاتفاق مبكرا.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة