بلغت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في أسواق الأسهم العالمية في ختام تعاملات الجمعة الماضية قرابة المائة تريليون دولار، في تقدم غير مسبوق، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".
وصاحب هذا الارتفاع في قيم الأسهم العالمية الانخفاض في تقلبات الأسعار، وللمرة الأولى على الإطلاق تراجعت تقلبات سوق الأسهم إلى ما دون مستوى تقلبات سوق السندات خلال العام الجاري.
وبدت الأمور في سوق السندات أشبه بالفقاعة، فعلى سبيل المثال انخفضت عائدات السندات الحكومية لمنطقة اليورو لأجل عامين دون الصفر هذا العام، وأصبح بمقدور معظم الحكومات الاقتراض بأقل من سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي.
وجاء انخفاض العائدات مدفوعًا بتواصل توسيع البنك المركزي الأوروبي لميزانيته العمومية عن طريق شراء السندات، وهو الاتجاه الذي تبنته البنوك المركزية الكبرى عقب الأزمة المالية العالمية.
وفي الولايات المتحدة، أثار استقرار منحنى العائد طوال عام 2017 قلق بعض المستثمرين بمن فيهم الملياردير "بيل غروس"، ومع بقاء عائدات السندات الحكومية عند مستوى منخفض تدفقت الأموال بشكل أكبر إلى سندات الشركات.
وارتفعت أيضًا إصدارات ديون الشركات الجديدة المقومة باليورو إلى مستوى قياسي هذا العام، فخلال 11 شهرًا ارتفعت مبيعات سندات الشركات الأوروبية 10% عما سجلته خلال عام 2016 بأكمله.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}