تمكنت "بتكوين" بفضل الارتفاع السريع لسعرها، من القفز بقيمتها السوقية إلى ما يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان، وقيمة صافي ثروات بعض أبرز أثرياء العالم.
ومع تجاوز العملة الرقمية لمستوى 11 ألف دولار وتحقيقها مكاسب بأكثر من 1,000% هذا العام، وصلت قيمتها السوقية الإجمالية إلى 190 مليار دولار، وفقًا لبيانات موقع "كوين ماركت كاب".
وفي التقرير التالي الذي أعدته "بلومبرج"، رصد لخمسة أشياء ذائعة الصيت وضخمة القيمة تمكنت "بتكوين" من تجاوزها مؤخرًا بفضل الارتفاع الصاروخي لها.
1- اقتصادات (أبرزها النيوزيلندي)
يقدر حجم الاقتصاد النيوزيلندي الذي يقوده قطاعا الزراعة والسياحة، بنحو 185 مليار دولار، وفقًا لبيانات البنك الدولي، ما يجعله أقل بخمسة مليارات دولار عن القيمة السوقية للعملة الرقمية "بتكوين".
2- مصرفا "جولدمان ساكس" و"يو بي إس"
تمكنت العملة الرقمية من تجاوز القيمة السوقية لاثنين من المصارف الأكثر نفوذًا في العالم، حيث بلغت القيمة السوقية لـ"جولدمان ساكس" 97 مليار دولار بحلول الجمعة الماضية، مقابل 67 مليار دولار لـ"يو بي إس".
3- بوينج
تبلغ القيمة السوقية لصانعة الطائرات الأمريكية العتيقة قرابة 162 مليار دولار، ما يجعلها أيضًا أقل بكثير من القيمة السوقية للعملة الرقمية التي لا يتجاوز عمرها حتى العشر سنوات.
ويذكر هنا أن الشركة التي تتخذ من شيكاغو مقرًا، تصنف نفسها كأكبر صانعة طائرات في العام، ويرجع إنشاؤها لأكثر من قرن من الزمان وتوظف نحو 140 ألف شخص في 65 دولة.
4- أربع عشرة حاملة طائرات
لو استخدمت القيمة الإجمالية لعملات "البتكوين" لشراء معدات عسكرية، فإنها ستكون كافية لشراء 14 حاملة طائرات من طراز "جيرالد فورد" التي تسملتها البحرية الأمريكية في مايو/ أيار الماضي، والتي تعمل بالطاقة النووية وتبلغ تكلفتها 13 مليار دولار.
5- أثرياء العالم: "بيل جيتس" و"وارن بافيت"
رغم وجودهما أعلى تصنيف أغنى الرجال في العالم، إلا أن ثروة كل من "جيتس" و"بافيت" معًا لن تكفي لشراء جميع "البتكوين" حول العالم، إذ يمتلك الأول 90 مليار دولار مقابل 83 مليار دولار للثاني، ويشار هنا إلى أن الأخير سبق له وصف العملة الرقمية بـ"الفقاعة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}