نمت مبيعات الأسلحة العالمية خلال العام الماضي لأول مرة منذ 2010، حيث ساعدت التوترات الجيوسياسية المتزايدة في رفع الإنفاق على أنظمة الدفاع وسرعت وتيرة التسلح حول العالم.
وارتفعت مبيعات أكبر 100 منتج للأسلحة في العالم بنسبة 1.9% عما كانت عليه خلال عام 2015، لتسجل 374.8 مليار دولار، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام المعروف اختصارًا بـ"سيبري".
وقال المعهد في تقرير له، إن نمو مبيعات الأسلحة كان متوقعًا، وجاء مدفوعًا بتنفيذ برامج وطنية جديدة للتسلح، بجانب العمليات العسكرية الجارية في العديد من البلدان والتوترات الإقليمية المستمرة.
وكانت شركات الأسلحة في كوريا الجنوبية، التي تزود جيش البلاد بالعتاد العسكري، أكثر المستفيدين من هذا الطلب المتزايد، لكن الولايات المتحدة ظلت مهيمنة على الحصة الأكبر من مبيعات الأسلحة العالمية بنسبة بلغت 58%.
وشهدت شركة الأنظمة الدفاعية الأمريكية "لوكهيد مارتن" –أكبر منتج للأسلحة في العالم- زيادة في مبيعاتها بنسبة 11%، بفضل طلبيات المقاتلة "إف 35" والمروحية "سيكورسكي".
من جانبها عززت موسكو الإنفاق الدفاعي لإصلاح قدراتها العسكرية، بيد أن المشتريات تباطأت مؤخرًا بسبب الأوضاع المالية المتوترة للبلاد بسبب هبوط أسعار النفط الحاد خلال السنوات القليلة الماضية.
الدول التي شهدت مبيعاتها للأسلحة أكبر نسبة نمو خلال 2016
|
|||
الترتيب |
الدولة |
نسبة النمو |
القيمة الإجمالية للمبيعات (مليار دولار) |
الأولى |
كوريا الجنوبية |
20% |
8.40 |
الثانية |
الولايات المتحدة |
4.0% |
217.2 |
الثالثة |
روسيا |
3.8% |
26.6 |
الرابعة |
أوروبا الغربية |
0.2% |
91.6 |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}