نبض أرقام
02:16 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

بالرسوم البيانية: تاريخ فقاعات "بتكوين" الثلاث.. وهل ستنفجر "أم الفقاعات"؟

2017/12/19 أرقام

أطلقت "سي إم إي جروب" و"بورصة "شيكاغو "سي بي أو إي" عقودا آجلة لـ"بتكوين" هذا الشهر، وتم التداول عليها بكثافة مما دفع سعر العملة الرقمية إلى مستويات قياسية جديدة.
 

واستعرض تقرير نشره "سيكينج ألفا" لمحة تاريخية عن ثلاث فقاعات كبرى تعرضت لها العملة الرقمية "بتكوين" كانت الأولى عام 2011 والثانية والثالثة عام 2013.
 

في خضم هذه الفقاعات الثلاث، قفزت "بتكوين" إلى مستويات قياسية وسرعان ما تعرضت للانهيار، وتشير التوقعات المبنية على تاريخ هذه الفقاعات إلى احتمالية تعرض العملة الرقمية لانهيار في المستقبل.

 

 

انهيار 2011
 

- كان سعر "بتكوين" بداية عام 2011 يقدر بـ 0.30 دولار فقط، وبحلول الثامن من يونيو/حزيران من نفس العام، ارتفع السعر إلى 31.5 دولار – بارتفاع ناهز 10500% خلال أقل من ستة أشهر.

 

خلال الشهر التالي، هبط السعر بنسبة 65% مسجلا 11 دولارا، ثم إلى 4.77 دولار في أغسطس/آب من 2011.

 

 

- كان هبوط "بتكوين" يبرز تذبذبات حادة تجعل العملة الرقمية غير آمنة للاستثمار، ويبرز الرسم البياني التالي التقلبات القوية لسعر "بتكوين".

 

 

- شهد ذلك العام انخفاضات حادة ومتعددة، وكانت غالبية التحركات السعرية لـ"بتكوين" سالبة.

 

- يمثل ذلك دليلا دامغا على ضرورة اتباع إستراتيجية تحوط ضد انفجار فقاعة "بتكوين"، كما يجب التكهن بهبوط السعر بنسبة 40% أو أكثر على أساس شهري.

 

فقاعتا 2013

 

- كان 2013 عام "بتكوين" بعائدات تجاوزت 100%، ولكن في نفس الوقت، انهار السعر مرتين، وكانت الفقاعة الثانية غير عادية كما يبدو في الرسم البياني التالي.

 

 

- من الصعب تحديد سبب كون الانهيار الأول أسوأ من الثاني في 2013، وفي الرسم البياني أدناه، يظهر حجم الهبوط الحاد الذي تعرضت له العملة الرقمية في يوم واحد.

 

 

- في وقت لاحق، ارتفع سعر العملة الرقمية إلى 266 دولارا ثم هبط بنسبة 77.4% إلى 54.25 دولار، ورغم أن بورصات أمريكية أطلقت عقودا آجلة لتنظيم تداولات العملة الرقمية، إلا أنه من الصعب التكهن بتحركات سعرها.

 

- يتم التداول على "بتكوين" في بورصات عالمية ومنصات مختلفة، وبالتالي، لا يمكن وقف التداول عليها لحماية المستثمرين من صعود أو هبوط حاد كما هو الحال في الأسهم.

 

- يرى محللون ضرورة طبع الرسم البياني التالي في أذهان جميع المهتمين بالتداول على "بتكوين"، والذي صور شكل الفقاعة الثانية بهبوط نسبته 92.5%، ومن ثم، يجب التحوط جيدا لمثل هذا الأمر المحتمل الحدوث.

 

 

- كانت الفقاعة الثانية سيئة للغاية بهبوط سعر "بتكوين" بالنسبة المذكورة إلى أدنى مستوى في 83 يوما، واستغرق الأمر فترة طويلة – حتى بداية أكتوبر/تشرين الأول 2015 – حتى استعادت العملة الرقمية عافيتها وثقة البعض مجددا في التداول عليها.

 

 

ملاحظات من فقاعتي 2013
 

- مما لا شك فيه، نصح خبراء بضرورة التحوط من التحركات السعرية لـ"بتكوين" ومراجعة الرسوم البيانية التي تظهر تلك التحركات كما هو مذكور في الرسم البياني التالي.

 

 

- كانت الفترة بين فقاعتي 2013 قصيرة، فبعد شهر واحد من الانهيار الأول في ذلك العام، انخفض سعر العملة الرقمية بأكثر من 50%، وفي الشهر اللاحق، هبطت بنسبة 37%.

 

- بدأت الفقاعة الثانية في ديسمبر/كانون الأول 2013، وكان أول انخفاض في ذلك الشهر بأكثر من 40%، وفي يناير/كانون الثاني 2014، ارتفعت العملة الرقمية، ثم هبطت بأكثر من 80% في فبراير/شباط.

 

2018: أم الفقاعات
 

- بعد انهيار 2011 وفقاعتي 2013، ارتفع سعر "بتكوين" بشكل كبير حتى بلغ أقل من ألف دولار نهاية 2016، وفي العام الجاري، قفز السعر مئات الأضعاف حتى تجاوز 20 ألف دولار في أول تداول للعقود الآجلة للعملة الرقمية على بورصة "سي إم إي".

 

- تكهن محللون عن مدى ما يمكن أن تشهده "بتكوين" في المستقبل القريب من انهيارات في الأسعار مماثلة لنسب الهبوط في الفقاعات الثلاث.

 

- في ظل انخفاضات تاريخية بأكثر من 40% - في فترة تمتد لثلاثين يوما فقط – عند انفجار فقاعات "بتكوين" المذكورة، تساءل البعض: هل يمكن أن يهبط سعر "بتكوين" من سعره الحالي قرب 19 ألف دولار إلى 11.5 ألف دولار؟

 

- يحاول التقرير أن يبرز احتمالية هبوط سعر "بتكوين" بهذه النسبة بناء على بيانات تاريخية، ولكن هذه المرة، ستوصف الفقاعة التالية بـ"أم الفقاعات" نظرا لكون الأسعار ستنخفض من ارتفاعات كبيرة مقارنة بالأسعار التي بلغتها العملة الرقمية في الفقاعات الثلاث.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.