تنفق الشركات الكبرى ملايين الدولارات على الدعاية والإعلان والتطوير باستمرار من أجل البقاء في موقع الصدارة دائمًا.
ورغم محاولات هذه الشركات مضاعفة أرباحها بشتى الطرق، إلا أنها قد تواجه فضيحة كبيرة تتسبب في خسارتها وتشويه سمعتها، مما يهدد بقاءها.
وفيما يلي تقرير أعدته "فورتشن" يشتمل على أكبر 10 فضائح واجهتها الشركات خلال عام 2017.
10- آبل
رفع مواطنون أمريكيون دعاوى قضائية ضد شركة آبل، بتهمة إبطاء جوالات آيفون القديمة عمدًا، لإجبار المستهلكين على شراء الجوالات الحديثة.
واعتذرت الشركة وقالت إن هناك سوء فهم، وقدمت عرضًا لاستبدال البطاريات مقابل 29 دولارًا بدلاً من 79 دولارًا، وقالت إنه بمجرد استبدال البطارية سوف تتحسن سرعة تشغيل الجوالات على الفور.
9- ويلز فارجو
فقد بنك "ويلز فارجو" ثقة العملاء في عام 2016، بعد فضيحة اكتشاف إنشاء البنك 2.1 مليون حساب وهمي دون إذن المستهلكين، وقد حاول البنك استعادة ثقة العملاء عبر تقديم وعود بالإصلاح والشفافية.
ورغم ذلك زادت أزمة البنك في 2017 عندما كشف عن إنشاء 1.4 مليون حساب وهمي إضافي.
8- كوبي ستيل
في شهر أكتوبر كشفت الشركة اليابانية لتصنيع الصلب "كوبي ستيل" عن تزوير بيانات خاصة بجودة المنتجات التي تم بيعها لشركات، مثل فورد وتويوتا وغيرها من الشركات، وذلك منذ عام 2007.
ورغم أن فضائح توريد منتجات غير مطابقة للمواصفات لا تثير مخاوف متعلقة بالأمن والسلامة، لكنها تؤثر بالسلب على سمعة الشركات اليابانية، خاصة في ظل وجود بدائل منخفضة التكلفة في السوق مثل الشركات الصينية والكورية.
7- سامسونج
تعرضت "سامسونج" لفضيحة كبيرة بعد القبض على "لي جاي يونج" أحد ورثة المجموعة بتهم الرشوة وإخفاء أصول في الخارج، والذي صدر حكم ضده بالسجن لمدة 5 سنوات.
واستقال المدير التنفيذي للشركة "كون-أوه- هيون" بعد أسابيع من ذلك، على الرغم من تحقيق الشركة أرباحًا كبيرة في الربع الثالث بلغت 12.8 مليار دولار.
6- إكيفاكس
في سبتمبر/ أيلول كشفت شركة "إكيفاكس" المتخصصة في خدمات التأمين عن تعرضها لإحدى أسوأ عمليات القرصنة، معلنة أن بيانات نحو 145 مليون مستخدم معرضة للخطر.
وقد استقال المدير التنفيذي "ريتشارد سميث" في أعقاب ذلك، بعدما أعلنت الشركة أنها كانت تعلم بوجود عيب في النظام منذ مارس/آذار، والذي استغله القراصنة لاختراق بيانات المستخدمين، لكن الشركة لم تكشف ذلك سوى بعد شهرين من عملية القرصنة.
5- وينشتاين
منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول اتهمت أكثر من 100 ممثلة المنتج "هارفي وينشتاين" بالتحرش الجنسي، ونتيجة لذلك قامت شركة "وينشتاين" للإنتاج السينمائي بفصل هارفي من الشركة، إلا أن ذلك لم يهدأ من غضب الجمهور الذي تساءل عن كيفية بقاء "هارفي" في منصبه لفترة طويلة رغم سلوكه.
4- أوبر
تعرضت شركة أوبر لفضيحة كبيرة بعدما تحدثت المهندسة السابقة بها "سوزان فاولر" في منشور عن تعرضها للتحرش الجنسي والتمييز على أساس الجنس في الشركة.
كما كشفت وزارة العدل الأمريكية عن تحقيق في دعوى تتهم أوبر باستخدام برنامج "Greyball"، لتجنب القوانين التي تحظر عمل الشركة في مناطق جغرافية محددة.
ساهم كل ذلك في الإطاحة بالمدير التنفيذي "ترافيس كالانيك"، وتعيين "دارا خسروشاهي" الذي واجه العديد من الصعوبات بعد فترة قصيرة من توليه المنصب، من بينها حظر أوبر من العمل في المملكة المتحدة، وتعرض الشركة للقرصنة، مما جعل بيانات 57 مليون مستخدم في خطر.
وقد اضطرت شركة أوبر بسبب كل الأحداث السابقة للتخلي عن جزء من حصتها لشركة "ليفت"، وأصبحت تسيطر على 74% من السوق الأمريكية بعدما كانت حصتها تبلغ 84% العام الماضي.
3- فيسبوك وألفابت
على الرغم من رفض شركتي جوجل وفيسبوك للمزاعم السابقة بأن نشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي أثر في نتائج الانتخابات الأمريكية، إلا أن هذا الأمر تغير في 2017.
فقد وجدت الشركتان - اللتان تشكل الإعلانات جزءًا كبيرًا من عائداتهما- حسابات تابعة للحكومة الروسية، وأعلنت " فيسبوك" أن هناك 3000 إعلان مرتبط بروسيا تم شراؤها على منصتها بهدف تقسيم البلاد.
كما اكتشفت جوجل عشرات الآلاف من الإعلانات التي اشترتها كيانات تابعة لروسيا على "يوتيوب" و"جي ميل".
وكشف موقع تويتر أن قناة روسيا اليوم أنفقت 274 ألف دولار على إعلانات على الموقع في عام 2016.
2- شبكة فوكس نيوز
طالت اتهامات التحرش العديد من الشركات في عام 2017 ومن بينها شبكة فوكس، التي سبق أن رفعت المذيعة السابقة بها "جريتشن كارلسون" دعوى قضائية ضد رئيس الأخبار "روجر إيلز" متهمة له بالتحرش وذلك عام 2016.
لم تكن هذه الفضيحة الوحيدة للشركة، ففي شهر أبريل/نيسان الماضي كشفت التقارير أن مقدم البرامج "بيل أوريلي" دفع لخمس سيدات تعويضات مالية قدرها 13 مليون دولار مقابل عدم رفع دعاوى ضده تتهمه بالتحرش، وبعد هذه الاتهامات اضطرت الشركة لوقفه عن العمل.
وانزعج المساهمون بسبب ذلك، واعتبروا هذه المزاعم المتعددة علامة على أن ثقافة الشركة تسمح بالتحرش الجنسي، مما اضطر شركة فوكس للموافقة على دفع 90 مليون دولار لصالح المساهمين في نوفمبر/ تشرين الثاني، وإنشاء مجلس لتعزيز خلق بيئة عمل مناسبة.
1- يونايتد إيرلاينز
تعرضت شركة الطيران لانتقادات وحملة مقاطعات في جميع أنحاء العالم، إثر واقعة سحل الراكب "ديفيد داو" والذي يبلغ من العمر 69 عامًا على متن إحدى طائراتها، مما تسبب في إصابة وجهه بجروح.
وقد قام شرطيان بسحله لإجباره على ترك مقعده لعدم وجود أماكن كافية، بعد أن باعت الشركة مقاعد أكثر مما تحتمله الطائرة.
ورغم اعتذار المدير التنفيذي للشركة "أوسكار مونوز" عن الواقعة، إلا أنه وصف الراكب بالمزعج، مما أثار غضب العملاء في جميع أنحاء العالم، وتسبب ذلك في خسارة الشركة مبالغ طائلة، وقد زادت الشكاوى ضد الشركة بنسبة 13% في الأشهر الستة التالية للحادث.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}