قال العضو المنتدب والمدير العام لشركة الجوف الزراعية عبدالعزيز بن محمد الحسين، إن موضوع تملك عدد من الشركات الزراعية صكوكا موثقة لأراضيها لا يعتبر مقلقا للشركات أو مشكلة في حد ذاتها.
وأوضح - حسبما أوردت صحيفة "الرياض"- أن الشركة لديها حق امتياز من الحكومة وبالتالي لا يعني شيئا أن تمتلك الصك أو لا، ولكن في المقابل وفرت جميع متطلبات هذا الأمر وتم رفعها للجهات الرسمية وفي القريب العاجل سوف تنتهي.
ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام" أقر مجلس الوزراء في أغسطس الماضي الضوابط الخاصة للنظر في الموافقة على طلبات الشركات الزراعية المساهمة تمليكها الأراضي المسلمة لها من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وتم في سبتمبر الماضي عرض نتائج مشروع الرفع المساحي الذي قام به المكتب الهندسي المكلف لموقع الشركة على وكالة الأراضي والمساحة بوزارة البيئة والمياه والزراعة والكيفية التي سيتم فيها حساب المساحات المحياة والتي ستملك للشركة.
وبخصوص التوسع خارج منطقة الجوف، أوضح أن الأمر طرحته وزارة البيئة والمياه والزراعة، على المستثمرين لاستثمار بعض الأراضي الزراعية في مناطق أخرى، مبينًا أن الشركة تفكر في ذلك وسوف تناقش الأمر الأمر مع الوزارة.
وأضاف أن الشركة ستقرر بعد ذلك التوسع سواء في المنطقة الوسطى أو الغربية، مبينا أن المنطقة الوسطى تبقى هي الأكثر أهمية بالنسبة لمعظم الشركات.
وأكد أن الشركة التزمت بوقف زراعة الأعلاف والحبوب المستنزفة للمياه والتحول إلى كفاءة الإنتاج الأقل استهلاكا للمياه واستخدام أحدث التقنيات لتفعيل كفاءة الري بالابتكارات الحديثة.
جاءت تصريحات الحسين على هامش تدشين وزير الزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي مصنع المخللات بشركة الجوف الزراعية وافتتاحه لمشروع البيوت المحمية، إلى جانب تدشينه مشروع إنتاج الخضار في البيوت المحمية بنظام الزراعة المائية.
وبين الحسين أن مصنع المخللات الذي أنشأته الشركة على مساحة 7000 متر مربع بتكلفة قاربت 10 ملايين ريال بالاستعانة بأكبر الشركات الاستثمارية في هذا المجال، يحتوي على أحدث الماكينات المتخصصة في إنتاج الزيتون المخلل العضوي، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 400 طن.
وأوضح أنه من المتوقع ارتفاع الإنتاج في المستقبل ليصل إلى 1000 طن من الزيتون المخلل العضوي، كما ينتج المصنع أشكالا مختلفة من الزيتون العضوي بنوعيه الأخضر والأسود وبأحجام مختلفة، مفيداً أنه سيتم مستقبلاً إنتاج أصناف أخرى من المخللات لتغطية احتياج السوق المحلي وتلبية رغبات المستهلكين.
وأشار إلى أن مشروع البيوت المحمية يشتمل على 450 بيتاً محمياً بلاستيكياً مكيفاً لإنتاج محاصيل الخضار المختلفة العضوية، وتقدر انتاجيتها بـ2500 طن سنوياً، فيما تبلغ اجمالي تكلفته 12 مليون ريال.
ويشتمل مشروع إنتاج الخضار في البيوت المحمية بنظام الزراعة المائية على 25 صالة مكيفة، بمساحة إجمالية تبلغ 130 ألف متر مربع تعمل بأحدث نظم الزراعة الحديثة المتقدمة ومن المتوقع أن تصل إنتاجيته إلى 4000 طن سنوياً بأسلوب الزراعة العضوية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}