في أول 96 ساعة من العام الجاري، جنت نائبة رئيس "كانتري جاردن هولدنجز" للتطوير العقاري "يانغ هوييان" ملياري دولار، لتؤكد مكانتها كأغنى امرأة في الصين، بفضل مكاسب سهم الشركة.
وتعد "كانتري جاردن" أكبر مطور عقارات في البلاد من حيث المبيعات، وكان سهمها أكبر الرابحين بمؤشر "هانج سانج" خلال الأسبوع الأول من هذا العام، حيث ارتفع بنسبة 7.4%.
وحلت "يانغ" في المرتبة الرابعة بقائمة "هورون ريتش" لعام 2017، التي تشمل أغنى الأشخاص في الصين، وكانت هي الأغنى بين السيدات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما أنها أصغر مليارديرة في البلاد.
وقدرت "فوربس" ثروتها بنحو 28.6 مليار دولار في الثامن من يناير/ كانون الثاني، وحلت في المرتبة الثلاثين بقائمتها لأغنى الأشخاص في العالم، بينما جاءت في المرتبة الحادية والثلاثين بمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
ورغم نجاحها كرائدة أعمال، إلا أن "يانغ" عرفت بخجلها من وسائل الإعلام، ولا يمكن العثور على الكثير من الصور لها عبر الإنترنت، ومع ذلك تداول الإعلام المحلي بعض الحقائق التي رصدها "بزنس إنسايدر" في تقرير.
|
سبع حقائق حول أغنى سيدة في الصين |
|
|
الحقيقة |
التوضيح |
|
الأولى: الأسرة |
- هي ابنة مطور مقاطعة قوانغدونغ الشهير "يانغ قوه-تشيانغ" ولديها شقيقة صغرى تدعى "يانغ تسي-يينغ" وهي أحد أعضاء مجلس إدارة "كانتري جاردن".
|
|
الثانية: الثروة |
- اعتلت قائمة أغنى شخص في الصين عام 2007، عندما كانت تبلغ من العمر 25 عامًا فقط، بعدما نقل لها أبوها 70% من حصته بـ"كانتري جاردن" قبل طرحها للاكتتاب العام في هونج كونج.
|
|
الثالثة: الأصول |
- هي الآن أكبر مساهم في الشركة بحصة تبلغ 57%.
|
|
الرابعة: نشاطات أخرى |
- تترأس شركة "برايت سكولار إديوكشن هولدنجز"، وهي أكبر مشغل للمدارس الدولية وثنائية اللغة في الصين، والتي أدرجت في بورصة نيويورك عام 2007.
-وفقًا لـ"ساوث تشاينا مورنينج بوست" تستحوذ "يانغ" وعمتها على حصة إجمالية تصل إلى 92.59% في هذه الشركة.
|
|
الخامسة: التعليم |
- تقول "فوربس" إن "يانغ" تحمل شهادة عليا من جامعة ولاية أوهايو.
|
|
السادسة: الحياة الشخصية |
- تزوجت عام 2006 من "تشن تشونغ"، وهو من سكان مدينة هاربين، وخريج جامعة تسينغهوا، وهي أحد أعضاء تحالف "سي 9 لييج" الذي يجمع بين 9 من جامعات النخبة في الصين.
|
|
السابعة: الوالد |
- عُرف والدها بأنه رجل أعمال عصامي، وقيل إنه لم يتمكن في صغره من توفير مصاريف الدراسة، واضطر للعمل في الزراعة نتيجة لذلك، قبل أن يستكمل تعليمه في وقت لاحق بمساعدة المنح الدراسية.
|
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}