عادة ما يُستخدم مصطلح الأسواق الصاعدة أو الهابطة للتعبير عن الاتجاه الحالي للسوق، والذي يكون له تأثير مباشر على الاستثمارات.
والسوق الصاعد هو الذي ترتفع فيه أسعار الأصول بمرور الوقت، حيث ترتفع قيمة السوق بما لا يقل عن 20%.
بينما يمثل السوق الهابط عكس ذلك، فهو السوق الذي تنخفض فيه أسعار الاستثمارات بمرور الوقت، وتنخفض قيمة السوق بنسبة تتجاوز 20% خلال 52 أسبوعًا.
سمات السوق الصاعد
- أهم ما يميز السوق الصاعد هو توافر الثقة لدى المستثمرين.
- كلما زادت الثقة، تتدفق الأموال في السوق بسبب إقبال المستثمرين على شراء الأصول لاعتقادهم أن الأسعار سوف ترتفع.
- يعزز ذلك ارتفاع الأسعار وارتفاع مؤشر ناسداك، ويزداد عدد الأسهم المتداولة، وعدد الشركات التي تدخل سوق الأوراق المالية، مما يعكس مدى الثقة في السوق.
- يتأثر السوق في الأسواق الصاعدة بالأخبار الإيجابية بشكل كبير، ولا يتأثر كثيرًا بالأخبار السلبية، حيث تغلب حالة من التفاؤل.
- يصاحب الأسواق الصاعدة نمو الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع معدلات التوظيف.
- يعتبر الارتفاع الكبير في مؤشر "داو" و"ناسداك"، خلال الطفرة التكنولوجية مثالاً على السوق الصاعد.
سمات السوق الهابط
- يحدث هبوط للأسعار في أسواق مثل العملات والذهب والنفط.
- كما تنخفض أسعار السلع الاستهلاكية مثل أجهزة الكمبيوتر والسيارات.
- يغلب على هذا السوق انعدام الثقة والتشاؤم بين المستثمرين الذين يميلون لبيع الأسهم، مما يعزز انخفاض الأسعار وانخفاض مؤشرات السوق.
- يُقاس السوق الهابط من خلال مؤشرات " ناسداك" و"داو جونز الصناعي" و" ستاندرد أند بورز 500 ".
- عادة ما تستغرق هذه الأسواق مدة 18 شهرًا، وقد حدث ذلك 32 مرة بين عامي 1900 و2008، بمتوسط 367 يومًا، وعادة ما يحدث ذلك مرة كل 3 سنوات.
- تكون الأسواق الهابطة مصاحبة لفترات الركود، عندما يتراجع نمو الإنتاج، مما يتسبب في تسريح العمالة وارتفاع معدلات البطالة.
- يمكن التعرف على الأسواق الهابطة من خلال معرفة المرحلة التي تمر بها الدورة الاقتصادية.
- فإذا كانت مرحلة الانتعاش قد بدأت للتو، فمن غير المحتمل حدوث هبوط في الأسواق.
- أما في حالة وجود فقاعة اقتصادية، أو إذا ما تصرف المستثمرون باندفاع غير عقلاني، فمن المرجح الدخول في مرحلة الركود والهبوط في الأسواق.
كيفية تجنب مخاطر الأسواق الهابطة
- يمكن الاستعداد لمرحلة الأسواق الهابطة من خلال تقليل المخاطر في المحفظة المالية.
- يتم ذلك عن طريق زيادة كمية الأوراق المالية وتقليل عدد أسهم النمو.
- كما يمكن اختيار صناديق الاستثمار ذات الأداء الأفضل خلال مرحلة الأسواق الهابطة.
- يتضمن ذلك صناديق الذهب والصناديق، التي تركز على قطاعات مثل الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية.
- خلال فترات الأسواق الهابطة، تكون السندات الفردية أكثر أمانًا من صناديق السندات المشتركة.
- تتمثل أكثر طرق الاستثمار أمانًا في شراء الأسهم، والاعتماد على الاستثمارات الثابتة طويلة الأجل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}