قال فهد السيف مدير مكتب إدارة الدين العام السعودي اليوم الاثنين إن السعودية ملتزمة بسوق الصكوك وإنها ستصدر سندات إسلامية عندما تسمح أوضاع السوق بذلك.
وأضاف السيف متحدثا خلال مؤتمر لقطاع الصكوك في بورصة لندن أن نسبة الإصدارات المحلية إلى الدولية لدى السعودية تبلغ 65 إلى 35 بالمئة تزيد أو تنقص عشرة بالمئة.
وقال "نريد أن نتيقن من عدم إغراق أي سوق بالمعروض... نريد تطوير السوق المحلية لكن لا نريد أن نزاحم البنوك على الأموال".
بدأت السعودية إصدار أدوات الدين في الأسواق الدولية في عام 2016 بعد تأثر ماليتها سلبا بتراجع أسعار النفط العالمية. وأصدرت المملكة سندات قيمتها 39 مليار دولار منها تسعة مليارات صكوكا.
وفي السوق المحلية جمعت الحكومة أكثر من 70 مليار ريال (18.67 مليار دولار) من خلال إصدارات صكوك شهرية بالعملة المحلية منذ يوليو تموز الماضي.
واتفقت المملكة في الفترة الأخيرة على إعادة تمويل قرض جمعته في 2016 قيمته عشرة مليارات دولار وتمديده وزيادة حجمه. وزيد حجم القرض إلى 16 مليار دولار.
كان مكتب إدارة الدين قال في يناير كانون الثاني إنه أرسل طلبات إلى البنوك لترتيب إصدار المزيد من أدوات الدين الدولارية والتمويل المدعوم بوكالات ائتمان الصادرات لدول أخرى.
وفي الشهر الماضي قالت مصادر لرويترز إن الأسابيع المقبلة قد تشهد تسويق سندات دولارية جديدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}