نبض أرقام
10:31 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

5 اعتقادات خاطئة للرئيس الأمريكي حول قضايا التجارة

2018/03/12 أرقام

يعتقد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن العجز التجاري المستمر مشكلة للبلاد من وجهة نظره، لكن ذلك خطأ، فإرسال البلدان الأخرى المزيد من السلع إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورده منها خلال العقود الأربعة الماضية يعني أن الأمريكيين استهلكوا أكثر مما أنتجوا، بحسب تقرير لـ"الإيكونوميست".

 

طبيعة المشكلة

 

- يعني ذلك أن أمريكا مدينة بالمال لبقية العالم، في شكل سندات ذات عائدات منخفضة تحبذها الدول وتستفيد الولايات المتحدة من بيعها، فالأمريكيون يحققون عائدات أعلى استثماراتهم الأجنبية أكثر مما يكسبه الأجانب من سندات الخزانة.

 

- كان باستطاعة أمريكا الاستفادة من هذا النوع من الائتمان الرخيص بشكل أفضل مما لديها، لكن هذه مشكلة الولايات المتحدة وليست مسألة متعلقة بالنظام التجاري.

 

 

التعريفات: علاج العجز

 

- يعتقد "ترامب" أن بإمكانه معالجة العجز التجاري الأمريكي من خلال التعريفات الجمركية، لكن الدراسات تظهر أنه رغم قدرة الرسوم على الحد من الواردات إلا أنها لا تعزز الميزان التجاري للبلد الذي يفرض هذه القيود.

 

- يرجع هذا جزئيًا إلى أن انخفاض واردات الولايات المتحدة يقلل حصيلة الأجانب من الدولارات، وبالتالي ارتفاع قيمة العملة الخضراء، ما يجعل الصادرات الأمريكية أقل جاذبية، وبذلك يبقي على العجز التجاري قائمًا كما هو.

 

زيادة الوظائف

 

- يعتقد "ترامب" أيضًا أن تعريفته على واردات الصلب والألومنيوم ستخفض مستوى البطالة، وهذا أمر مستبعد بشدة، فالوظائف التي تعتمد على استهلاك هذه المعادن أكثر من القائمة على توفيرها، وارتفاع الأسعار سيضر بالنوع الأول.

 

- بفضل التكنولوجيا الحديثة، أصبح تراجع أعداد العاملين في صناعات الصلب والألومنيوم أسرع من هبوط الإنتاج، ولن تؤدي زيادة الإنتاج بالضرورة إلى خلق المزيد من فرص العمل على المدى الطويل.

 

 

ضرورة زيادة الرسوم الجمركية

 

- متجاهلًا واحدة من أبرز قواعد منظمة التجارة العالمية، قال "ترامب": إذا كانت هناك دولة تفرض تعريفات أعلى على السلع الأمريكية مقارنة بما نفرضه، فينبغي علينا رفع الرسوم الجمركية.

 

- تنص قواعد منظمة التجارة العالمية على توسيع نطاق الخفض الجمركي الذي تجريه أي دولة مع أخرى ليشمل جميع البلدان، وإسقاط هذا المبدأ يعني التخلي عن منظمة التجارة العالمية.

 

سهولة الفوز بالحرب التجارية

 

- سقوط منظمة التجارة العالمية قد لا يهم أمريكا ما دامت الحروب التجارية سهلة الفوز كما قال "ترامب" الذي يبدو أنه يرتكز على حقيقة أن أمريكا تشتري أكثر مما تبيع، لذا فشركاؤها التجاريون لديهم الكثير ليخسروه.

 

- رغم أن معظم الأسر الأمريكية تشتري أكثر من متاجر البقالة المحلية فإنها ليست أفضل حالًا ممن يزرعون قوتهم، وحظر الواردات ورفع أسعارها وتعطيل سلاسل التوريد من شأنه زيادة الضغوط على اقتصاد الولايات المتحدة.

 

- يعتقد أكثر من نصف الأمريكيين أن التجارة الحرة أمر جيد، لكن المواطنين البيض وكبار السن والأفراد الحاصلين على درجات تعليمية متواضعة، أقل إيمانًا من غيرهم بحرية التجارة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.