نبض أرقام
09:53 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

10 عوامل سوف تغير سوق العقارات حول العالم عما هو عليه الآن

2018/03/18 أرقام

يشير باحثون في جامعة أكسفورد إلى احتمالية أن تحل خوارزميات الذكاء الاصطناعي قريبًا محل وظائف الوسطاء العقاريين وموظفي التسويق عبر الهاتف بنسبة تتراوح بين 97  و99%.
 

ووفقًا للأبحاث الأخيرة فإن التطورات التكنولوجية الهائلة التي تحدث في قطاع العقارات سوف تحدث تغييرًا وتحولاً جذريًا في هذا المجال ككل حول العالم، وفقًا لتقرير نشره المنتدى الاقتصادي العالمي.
 

 

10 عوامل سوف تغير قطاع العقارات حول العالم

النقطة

الشرح

 

1- ظهور نوع جديد من المستهلكين

 

 

- يقول نوربرت فينكلجوهان عضو مجلس إدارة "برايس ووتر هاوس" إن عائدات اقتصاد المشاركة الذي يعتمد فيه الأشخاص على تأجير أو اقتراض السلع بدلاً من شرائها قد تصل إلى 335 مليار دولار بحلول عام 2025.

 

- سوف يؤدي هذا التطور إلى تقلص إيرادات سوق العقارات التقليدي وتراجع حصته السوقية.

 

- وقد أصبح الشباب أكثر ميلاً للاعتماد على منصة مثل "إير بي إن بي" لاستئجار وتأجير العقارات.

 

- وبالتالي فإن التركيبة السكانية الجديدة هي التي سوف تتحكم في سوق العقارات وفي طريقة عمله.

 

 

2- الهجرة والتحضر السريع

 

 

- أصبحت هناك حاجة ملحة لتوفير مساكن بأسعار معقولة وبنية تحتية تشمل النقل والاتصالات في المناطق الحضرية، إلا أن المشروعات الحيوية لا يتم تنفيذها بسبب نقص التمويل.

 

- وفقًا لتقرير أصدرته شركة "ماكينزي" فإن ثلث سكان المناطق الحضرية (1.6 مليار نسمة) سوف يواجهون صعوبة في إيجاد سكن لائق بحلول عام 2025.

 

 

- تتوقع الأمم المتحدة أن يتجه 65% من العالم النامي و86% من العالم المتقدم نحو التحضر بحلول عام 2050.

 

- ومن المتوقع أن يؤدي التحضر السريع إلى ارتفاع أسعار المساكن وأن ينتج عنه توترات اجتماعية.

 

- يمكن أن يساهم قطاع العقارات في إيجاد حلول لمثل تلك المشكلات تتمثل في تطوير مفاهيم جديدة للإسكان الاجتماعي.

 

- يشمل ذلك تقديم نماذج مبتكرة مثل فرض ضرائب على المكاسب غير المتوقعة عندما يستفيد أصحاب الأراضي من البنية التحتية الممولة من القطاع العام.

 

 

3- الوظائف والمهارات

 

 

 

 

- وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث يعتقد غالبية المشاركين أن الروبوتات وأجهزة الكمبيوتر سوف تقوم بالكثير من المهام التي يقوم بها البشر حاليًا خلال 50 عامًا.

 

حددت منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية  6 اتجاهات سوف تحدث في سوق العمل والوظائف على مدى الـ 20 عامًا القادمة وهي:

 

- سوف تؤدي الروبوتات العديد من المهام بسرعة وكفاءة وأمان أكثر من البشر.

 

- سوف يغير الاقتصاد الرقمي أسواق العمل، وتصبح الوظائف أكثر مرونة واتصالا بشبكة الإنترنت في المستقبل.

 

-  سوف يحتاج رواد الأعمال في مجال العقارات إلى مهارات خاصة بتنظيم المشروعات.

 

- سوف تواجه الشركات ظاهرة شيخوخة القوة العاملة بسبب تأخر سن التقاعد، وسوف تحتوي المؤسسات على مجموعات عمرية أكثر تنوعًا.

 

- سوف يتم أتمتة الوظائف التي لا تحتاج إلى مهارات كبيرة.

 

-  سوف تزداد أهمية وظائف قطاع الخدمات التي تتطلب مهارات التفاعل الاجتماعي والذكاء العاطفي.

 

 

4- الاستدامة في مجال العقارات

 

 

 

- وفقًا لآخر تقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي يستهلك قطاع العقارات أكثر من 40% من الطاقة العالمية سنويًا.

 

- كما أن 20% من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية تأتي من المباني.

 

- وتستخدم المباني 40% من المواد الخام عالميًا، وهي أكبر مستهلك للموارد والمواد الخام عالميًا.

 

- لذلك أصبحت هناك حاجة ملحة للاتجاه نحو الاستدامة وتعزيز الحلول الذكية في مجال البناء.

 

 

5- الموقع

 

 

- أدت التكنولوجيا إلى تراجع الحاجة للمساحات المكتبية التقليدية، فقد أصبح هناك مرونة في العمل وإمكانية للتنقل.

 

- سوف يؤثر ذلك بدوره على أسعار العقارات في المراكز الحضرية.

 

 

6- الفضاء الافتراضي

 

 

- كلما تطورت التكنولوجيا سوف يصبح تأثيرها على قطاع العقارات أكبر، فالواقع والنمذجة الافتراضية مثل  نمذجة معلومات المباني سوف تحدث تغييرًا في العمل والطلب على العقارات.

 

 

7- التطور التكنولوجي المتسارع

 

 

- على مدى العقد الماضي تأثر سوق العقارات بشكل كبير بالتكنولوجيات الجديدة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، مواد البناء الجديدة، البيانات الكبيرة، والطائرات دون طيار.

 

- فعلى سبيل المثال أصبح موقع مثل أمازون ينافس المتاجر الكبيرة الموجودة على أرض الواقع، وسوف يشكل ذلك تحولاً في تجارة التجزئة في المستقبل مما يؤثر على قطاع العقارات.

 

 - سوف تؤدي التكنولوجيات الجديدة إلى تغيير أنماط الطلب والعرض التقليدية.

 

 

8- الفقاعة العقارية

 

 

- هناك مخاوف متزايدة متعلقة بإدارة أسعار الأصول، فمنذ الأزمة المالية العالمية يولي الاقتصاديون أهمية كبيرة للفقاعات العقارية.

 

- حدث ذلك بعد أن وصلت أسواق العقارات بعد الأزمة إلى أدنى مستوياتها في مارس عام 2009، مما أدى إلى خسارة 34.4 تريليون دولار من الثروة العالمية.

 

- ومن أجل عدم تكرار ذلك أصبحت هناك حاجة ملحة لاعتماد توقعات طويلة الأجل خاصة بتسعير العقارات والأصول بما يتناسب مع المصلحة العامة.

 

 

 

9- تراجع التمويل التقليدي

 

 

- ظهور نوع جديد من المستثمرين والتكنولوجيا المالية "فين تك" سوف تحدث تحولاً كبيرًا في سوق العقارات.

 

- فشركات "فين تك" سوف تستخدم الإنترنت والخوارزميات في جمع التمويل وتقديم الخدمات المالية، مما سيقضي على  الحاجة إلى وجود وسيط مثل البنوك ومديري الاستثمار، مما يؤدي إلى خفض التكاليف.

 

- وفقًا لوكالة بلومبرج فإن عملية الاستعانة بمستشارين آليين  لتقديم المشورة الاستثمارية عبر الإنترنت أقل من نصف تكلفة رسوم السماسرة العقاريين التقليديين.

 

 

10- الثقة والشفافية

 

 

 

- أصبح من الصعب التنبؤ بكيفية تأثير السياسات النقدية والمالية والتخطيطية والتشريعات العابرة للحدود على الأسواق.

 

- نتيجة لذلك تزداد أهمية الإدارة البلدية كلما زاد نمو المدن وتأثيرها.

 

- يؤمل أن يساعد قطاع العقارات في تعزيز الحوكمة من خلال تسليط الضوء على السياسات الناجحة وتقديم مقترحات لمخططات حضرية ذكية ومعالجة قضايا مثل الشفافية والفساد.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.