يوجد في الولايات المتحدة شيكولاتة "كيت كات" عادية، وهي نوع وحيد من الشيكولاتة التي تنتجها شركة "نستله"، ولكن في اليابان على وجه الخصوص، يتم إنتاج 350 مذاقا مختلفا منها.
وتم بيع أكثر من ثلاثين مذاقا من شيكولاتة "كيت كات" في اليابان في نفس الوقت حتى أصبحت هوسا لدى المواطنين في الدولة الآسيوية، فما السبب وراء ذلك؟
ظهرت حلوى "الويفر" المغطاة بالشيكولاتة لأول مرة في اليابان عام 1973، ويتم ترجمتها في الدولة الآسيوية إلى: "سوف تفوز بالتأكيد".
سرعان ما جذبت "كيت كات" أنظار اليابانيين، وكان الطلبة في المدارس يشترونها وهم ذاهبون إلى الاختبارات كنوع من جلب البشرى السعيدة ثم توسع الأمر في المناسبات.
قالت "نستله" إن الشيكولاتة الشهيرة تحقق مبيعات قوية وإنها أنتجت منها مئات المذاقات المختلفة لكونها أصبحت نوعا من الثقافة والتقاليد في البلاد حيث إن اليابانيين يتهادون فيما بينهم بـ"كيت كات" في بعض المناسبات بدلا من الورود.
أخذت الشركة في اعتبارها إطلاق "كيت كات" بمذاقات تعكس الثقافة والأطعمة الشعبية في اليابان مثل مذاق "البطاطا الحلوة الأرجوانية" ومذاق "السوشي".
وأكدت "نستله" على أنها تتنوع في إنتاج الشيكولاتة بمذاقات مختلفة في دول أخرى مثل البرازيل وكندا، ولكن اليابان تعد على رأس الأسواق التي تتنوع فيها مذاقات "كيت كات"، وانتعشت المبيعات منها حول العالم بفضل السياحة والتجارة الإلكترونية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}