ارتفعت عقود النفط المقومة باليوان الصيني مخالفة مسار نظيرتها في بورصتي لندن ونيويورك، ومدعومة بتكهنات تراجع إمدادات منتجين رئيسيين على خلفية العقوبات الأمريكية، لكن مكاسبها كانت محدودة بضغط من تقارير أشارت إلى احتمال تدخل "أوبك" لتعويض أي خفض في الإنتاج.
وبنهاية تعاملات اليوم الأربعاء في بورصة شنغهاي، ارتفعت العقود الآجلة للخام تسليم سبتمبر/ أيلول بنسبة 0.35% أو بمقدار 1.80 يوان لتغلق الجلسة عند 484.60 يوان للبرميل (75.89 دولار).
من ناحية أخرى انخفضت عقود خام "برنت" القياسي تسليم يوليو/ تموز بنسبة 0.80% إلى 78.94 دولار للبرميل، فيما تراجع خام "نايمكس" بنسبة 0.60% إلى 71.78 دولار للبرميل، في تمام الساعة 11:04 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
وفي ظل تصاعد الخلاف بين واشنطن وطهران، أشارت تقديرات المحللين إلى هبوط الإنتاج الفنزويلي 500 ألف برميل هذا العام، بحسب "بلومبرج"، مع توقعات باستمرار الانخفاض جراء العقوبات الأمريكية وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وقالت "رويترز" مساء الثلاثاء إن "أوبك" ربما تقرر ما إذا كانت سترفع إنتاجها أم لا نتيجة القلق المتزايد بشأن الإمدادات الإيرانية والفنزويلية، خلال اجتماعها المقبل في يونيو/ حزيران.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}